غادر فريق حسنية أكادير لكرة القدم، مسابقة كأس العرش من دور الثمانية للموسم الثاني على التوالي بقيادة المدرب ميغيل غاموندي، بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام أولمبيك أسفي، بعد أن كانت مكونات "غزالة سوس" تطمح وتمني النفس للذهاب بعيدا في المسابقة. وخلفت "سقطة الكأس" داخل البيت "الأكاديري" جدل ونقاش كبير حول أسباب المغادرة مرة أخرى من دور الثمانية بعد الخروج من نفس الدور في الموسم الماضي أمام شباب أطلس خنيفرة، حيث صب الأنصار جام غضبهم على المدرب ميغيل غاموندي، عبر الصفحة الرسمية للفريق. وعبر العديد من أنصار "غزالة سوس" عن استيائهم من تضييع فرصة مواتية للتأهل إلى دور ربع نهائي المسابقة، بالنظر للوجه الذي ظهر به الفريق الخصم خلال فترات النصف الثاني من المواجهة بالخصوص ودقائق الأشواط الإضافية. وحملت تعاليق جماهير الحسنية، مسؤولية كبيرة للمدرب غاموندي والحبيب سيدينو، رئيس الفريق بعد تبخر حلم الذهاب بعيدا في مسابقة الكأس، وذلك على اعتبار "الميركاتو الصيفي" الذي لم يفد الحسنية رغم رزمة التعاقدات التي تمت خلاله. ويعاني الفريق "السوسي" مع بداية الموسم عقما في الهجوم، بعد أن أحرز الحسنية هدفا واحدا في ثلاث مباريات بواسطة عيماد الكيماوي، الذي يشغل مركز متوسط الميدان، فيما صام لاعبو الخط الأمامي عن التهديف رغم التعزيزات التي تمت لهذا الصدد خلال "الميركاتو الصيفي". ويبقى المهاجم الصربي ميروسلاف ماركوفيتش، على رأس الوافدين الجدد المعول عليهم من جانب الطاقم التقني للحسنية للتخلص من عقم التهديف، بجانب الفلسطيني أحمد ماهر وأيوب الملوكي.