وضع الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم، استقالة مفاجئة من رئاسة الفريق "السوسي"، بعد زوال اليوم الأربعاء، بعد عقد اجتماع موسع مع أعضاء المكتب المسير، ليلة أمس الثلاثاء، تم التطرق من خلاله لبعض المشاكل التي يعاني منها ممثل سوس. وأفاد مصدر مطلع ل"هسبورت" أن الحبيب سيدينو، قرر اليوم الأربعاء، في خطوة مفاجئة وضع استقالته من رئاسة الفريق على طاولة والي جهة سوس ماسة، بعد اشتداد الأزمة المالية وضغوطات كبيرة في الأيام الأخيرة من بعض مكونات الفريق، خصوصًا من المدرب ميغيل غاموندي. وقرر الحبيب سيدينو، وضع استقالته على طاولة والي الجهة، من أجل إثارة الانتباه مجددا للوضع المالي المقلق الذي بات يعيش في ظله الفريق "السوسي"، إذ أكد مصدر الصحيفة أن سيدينو يرغب من خلال هذه الخطوة دق ناقوس الخطر لإنقاذ الفريق من أزمة مالية خانقة، حيث بات كل لاعبي الفريق ينتظرون مستحقاتهم المالية العالقة منذ الموسم الكروي الماضي. ويعيش رئيس الحسنية منذ أيام على وقع ضغوطات كبيرة، بداية برفض العديد من ركائز الحسنية فتح موضوع تجديد عقودها مع الفريق قبل التوصل بمستحقاتها المالية العالقة، إضافة إلى فرض المدرب ميغيل غاموندي، للعديد من الشروط قصد مواصلة المسار مع "غزالة سوس"، يبقى الأبرز منها إبعاد كلي لكاتبة إدارية بالفريق. وحاولت "هسبورت" التواصل مع الحبيب سيدينو من أجل توضيحات مفصلة حول أسباب ومسببات هذا القرار، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.