أحالت الضابطة القضائية للدرك الملكي بسرية تزنيت على النيابة العامة، نهاية الأسبوع، ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، على خلفية تورطهم في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز استهدفت مجموعة من المواطنين المتحدرين من إقليمتزنيت. وتعود تفاصيل هذه القضية، حسب مصادر هسبريس، إلى إقدام شخص ثلاثيني، ينحدر من منطقة آيت الرخاء بإقليمسيدي إفني، على وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بتزنيت تفيد تعرض زوجته العشرينية القاطنة بجماعة وجان بإقليمتزنيت للتحرش الجنسي من طرف سائق سيارة. وأضافت المصادر ذاتها أن الشخص موضوع الشكاية صرح، أثناء الاستماع إليه في محضر رسمي من طرف الضابطة القضائية، أنه كان ضحية عملية نصب واحتيال وابتزاز من طرف سيدة كانت طلبت منه إيصالها عبر سيارته، قبل أن يفاجأ باعتراض سبيله من طرف زوجها وأخيها، ومساومته بدفع مبلغ 10000 درهم مقابل عدم متابعته قضائيا بتهمة التحرش الجنسي بالسيدة. وزادت المصادر نفسها أنه خلال التحقيقات، التي باشرتها مصالح الدرك في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اعترف المشتبه بهم الثلاثة بالتهم المنسوبة إليهم، بعد مواجهتهم بعدة قرائن وأدلة أسفرت عنها الأبحاث القضائية. ورجحت المصادر ذاتها أن تكشف التحقيقات المتواصلة في القضية عن ضحايا آخرين تعرضوا لعمليات نصب مماثلة.