قالت الشرطة الهندية إن امرأة وابنتها تعرضتا للضرب وتمزيق جسديهما، وفارقتا الحياة شرق البلاد، بسبب ممارسة أعمال السحر والشعوذة. وقال ضابط الشرطة أناند موهان سينغ، إن الجريمة وقعت في منطقة "ويست سينجهبهوم" بولاية "جارخاند". وتعرضت الأم، التي تبلغ من العمر 56 عاما، وابنتها للضرب من جار لهما، وهو أيضا قريب للأم من بعيد، اتهمها بممارسة السحر والشعوذة، والقى عليها بمسؤولية حالات وفاة حدثت لأفراد أسرته. وقال سينغ: "مارست المرأة في الأونة الأخيرة بعض الطقوس في منزلها، تلاها إصابة زوجة المشتبه به بالمرض. وضرب الرجل، ومعه اثنان آخران، المرأة وابنتها بوحشية مستخدمين عصي من الخشب. ثم قام الثلاثة بتقطيع جسديهما بآلات حادة". وفتحت الشرطة تحقيقا في الجريمة بعدما قدم زوج المرأة بلاغا إلى الشرطة، حيث لم يكن بالمنزل وقت وقوع الجريمة. ولا يزال المشتبه بهم الثلاثة طليقي السراح. وطبقت ولايات هندية، مثل " جارخاند"، في سنة 2000 قانونا يمنع "صيد السحرة والمشعوذين،"، ورغم ذلك ترد تقارير عن حوادث تعذيب وقتل نساء "ساحرات"، وخاصة في المناطق الريفية الفقيرة حيث تشيع المعتقدات الخرافية.