نظمت جمعية أطباء التخدير والإنعاش بجهة مراكش أسفي يوما تكوينا في تخدير وإنعاش أمراض الصدر، بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب متخصصين، لتسليط الضوء على آخر تقنيات في هذا المجال الطبي. وتميز هذا اليوم العلمي، الذي يندرج ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة، بحضور أكثر من 150 مستفيدا من الأطباء والممرضين، من القطاع العام والخاص، والجامعيين والعسكريين والأطباء المقيمين في إطار التكوين. عمرة زيادي، أستاذة جامعية في طب الإنعاش والتخدير ورئيسة الجمعية المنظمة لهذه التظاهرة العلمية، أوضحت "أن هذه المنظمة المدنية، التي عمرت حوالي 15 سنة، رسخت تقليدا علميا يتمثل في تنظيم أيام علمية سنويا، للتفاعل مع حاجيات الأطباء والممرضين وللتجاوب مع إشكالات وتكوينات لها علاقة بهذا التخصص الطبي". وأوضحت المتحدثة نفسها، في تصريح لهسبريس، "أن هذا الملتقى العلمي التكويني يحضره خبراء مغاربة وأجانب، ممن بصموا مجال البحث العلمي في طب الإنعاش والتخدير وأبدعوا في مجال تقنياته"، مشيرة إلى أن "الهيئة المنظمة تنتظر من هذه الدورة أن يتمكن المستفيدون والمستفيدات من كل ما هو جديد في مجال تخدير جراحة الصدر، ومن الاستعمال الأمثل لتقنياته الطبية". وأضافت زيادي: "خصصنا ورشات تطبيقية لتمكين الأطباء من ضبط تقنيات الفحص بالصدى في طب التخدير والإنعاش"، وأكدت أن "حضور الممرضين يكتسي أهميته كبرى، باعتبارهم مساعدين للأطباء، في تقديم خدمة جيدة للمريض"، بتعبيرها. AMINAT OUMOU طبيبة مقيمة من دولة مالي قالت، في تصريح لهسبريس، إن "هذه التظاهرات العلمية تكمن أهميتها في مساعدتنا على اكتساب المهارات والمعارف الضرورية لممارسة مهنة الطب". وأبرزت المتحدثة ذاتها "أن الدورة الخامسة عشرة تشكل فرصة ذهبية، لأنها ستمكننا من معرفة كيفية التعامل مع التقنيات الجديدة في طب التخدير والإنعاش في طب جراحة الصدر". يذكر أن جمعية أطباء التخدير والإنعاش بجهة مراكش أسفي نظمت، سابقا، دورات في إنعاش وتخدير أمراض القلب وأمراض السمنة وعند المرضى المسنين.