حلت الدارالبيضاء في الرتبة 128 ضمن ترتيب أغلى مدن العالم، فيما حلت الرباط في الرتبة 165 عالميا، ضمن استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ميرسر" الأمريكية حول تكاليف المعيشة، متصدرتين قائمة أغلى مدن منطقة شمال إفريقيا، متبوعتين بالجزائر التي حلت في الرتبة 184 عالميا؛ فيما تعد تونس أرخص مدينة في العالم. الاستطلاع الذي يعد مرجعا بالنسبة للشركات لتعويض موظفيها تصدرت قائمته هونغ كونغ كأغلى دولة على الصعيد العالمي للعام الثاني، متبوعة بطوكيو في الرتبة الثانية، ثم سنغافورة، فسيول وزيورخ، تليها شنغهاي، فعشق آباد، متبوعة ببكين فنيويورك ثم واشنطن. وتصدرت دبي قائمة أغلى دول العالم على صعيد منطقة الشرق الأوسط، إذ حلت في الرتبة 21 عالميا، متبوعة بأبوظبي في الرتبة 33، ثم الرياض في الرتبة 35، فبيروت متبوعة بالمنامة. أما في ما يتعلق بأرخص مدن العالم، فبعد تونس التي حلت في الرتبة 209 في آخر الترتيب، حلت طشقند في الرتبة 208، ثم كراتشي. وصنفت ثمان من أفضل 10 مدن في ترتيب أغلى المدن للوافدين، هي المدن الآسيوية، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة السلع الاستهلاكية لهذه الفئة من السكان وسوق الإسكان الديناميكي. وتم تصميم مسح "ميرسر" لمساعدة الشركات متعددة الجنسيات والحكومات في تقييم مقدار مكافآت المغتربين من موظفيها المتنقلين دوليًا، بينما تعد نيويورك كمدينة مرجعية لقياس الأداء. ويغطي المسح أكثر من 500 مدينة حول العالم، فيما يشمل التصنيف هذا العام 209 مدن من القارات الخمس، ويقارن تكلفة كل منها في أكثر من 200 منتج وخدمة (الإسكان والنقل والطعام والملابس والمستلزمات المنزلية والترفيه...). وأخذ التصنيف عددًا من العوامل بعين الاعتبار، بما في ذلك تقلبات أسعار العملات، وتكلفة تضخم السلع والخدمات، وتقلب أسعار المساكن؛ وهي العوامل التي ساهمت في تحديد التكلفة الإجمالية.