أصدرت المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة بلاغا حول مشروع المبيدات السامة، الذي فتح بخصوصه بحث عمومي لدراسة تأثيره على البيئة، والمزمع إقامة جزء منه بجماعة الركادة بإقليم تيزنيت. وجاء في البلاغ، الذي توصلت به هسبريس، أن "المنظمة بعد دراستها للموضوع بشكل دقيق بمعية خبراء في الجانب البيئي قد تأكد لهم بأن المشروع له انعكاسات سلبية على المحيط الحيوي لتيزنيت"، مشيرة إلى أن "موقع المشروع غير مناسب تماما نظرا لحجم الأضرار اللاحقة وانعكاساتها على الاستثمارات ومستقبل استقرار المواطنين". وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قال علي بحمان، رئيس المنظمة البيئية ذاتها، إن "المشروع ستكون له عواقب كارثية على السلامة الصحية والبيئية، ويضر بالاستثمارات في القطاعين الفلاحي والسياحي". وأضاف بحمان، الذي راكم خبرة دولية في المجال البيئي، أن "ضرر المشروع أكبر من نفعه على المنطقة"، مؤكدا أن المنظمة التي يرأسها "تتابع الموضوع عن قرب من خلال مكتبها التنفيذي ومندوبها بإقليم تيزنيت"، وأنها "فتحت قنوات الاتصال مع المصالح والجهات المعنية من أجل إخطارها بحجم الخطر والضرر اللذين سيلحقان بالأرض ومن عليها". جدير بالذكر أن فعاليات منتخبة وجمعوية وحقوقية ستعقد لقاء تواصليا، اليوم الأحد بحضور ساكنة أولاد جرار، لتدراس مشروع إحداث مستودع المبيدات السامة المقترح بجماعة الركادة، الذي أصبح قضية رأي عام بإقليم تيزنيت وجهة سوس