تحت رعاية الملك محمّد السّادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامّة للقوّات المسّلحة الملكيّة، وتجسيدا لعناية المديريّة العامّة للمصالح الاجتماعيّة، برئاسة الأميرة للّا مريم، تمّ افتتاح مركز للإقامة الفندقيّة لفائدة الضّبّاط وضبّاط الصّف والمتقاعدين وأسرهم، وكذلك مركز اصطياف خاص بالأطفال، بشاطئ الرّيفيّين بالقرب من الفنيدق. وأشرفت لجنة تابعة للقيادة العامّة للقوّات المسلّحة الملكيّة على افتتاح هذه الإقامة الفندقيّة العسكريّة المخصّصة للعطل والاستجمام لفائدة الأفراد العسكريّين والمتقاعدين وأسرهم، إلى جانب الموظّفين المدنيّين التابعين لإدارة الدّفاع الوطنيّ، وكذا المتقاعدين وأسرهم التّابعين لمؤسّسة الحسن الثّانيّ للأعمال الاجتماعيّة لقدماء العسكريّين وقدماء المحاربين. ويعزّز هذا المشروع، الذي يمتدّ على مساحة ثلاثة هكتار ونصف الهكتار، البنية التّحتيّة للمديريّة العامّة للمصالح الاجتماعيّة للقوّات المسلّحة الملكيّة لتلبية احتياجات أفرادها على المستوى الاجتماعيّ، ويعكس اهتمام هذه المديرية بتنويع الخدمات التي تقدّمها لفائدة أفرادها وذويهم. وتضمّ هذه المنشأة الجديدة، التي تمّ تدشينها بالقرب من شاطئ الرّيفيّين، 32 شقّة مخصّصة للضّباط، و36 شقّة مخصّصة لضبّاط الصّف، تتراوح مساحتها بين 116 و119 مترا مربّعا، موزّعة على مبنيين بطابقين، وتحتوي كلّ شقّة على غرفة معيشة بها تلفاز بشاشة مسطّحة، وغرف نوم منفصلة للآباء والأطفال، وحمّام، ومطبخ مجهّز بالكامل، بما يوفّر للعائلات كلّ وسائل الرّاحة. كما يتوفّر بالمنشأة الاصطيافيّة حوضان للسّباحة، ومقتصديّة، وملعب رياضيّ، إضافة إلى فضاء أخضر فسيح، وموقف للسيّارات. أما بالنسبة لمركز الاصطياف الخاص بالأطفال، فإنه يتكون من مبنى يضم طابقين. يحتوي الطّابق الأرضيّ على قاعة استقبال، وغرفة متعدّدة الأغراض، وجناح طبيّ، ومطبخ وقاعة للأكل، إلى جانب مستوصف، فيما يضمّ الطّابق الأوّل مكاتب إداريّة، وفي الطّابق الثّانيّ 20 غرفة، و6 صالات مشتركة، و7 غرف للمؤطّرين. وتبلغ سعة هذه الإقامات 120 سريرا، ستمكّن من استقبال 360 مستفيدا من أبناء أفراد القوّات المسلّحة الملكيّة النّشيطين والمتقاعدين، والموظّفين المدنيّين بإدارة الدّفاع الوطنيّ، وأولئك التّابعين لمؤسّسة الحسن الثّانيّ للأعمال الاجتماعيّة لقدماء العسكريّين وقدماء المحاربين، وذلك خلال ثلاث فترات مدّة كلّ واحدة منها 15 يوما.