سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة للامريم تترأس أشغال المجلس الإداري للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، أمس الاثنين، بالمقر العام للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية بالرباط، أشغال المجلس الإداري للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ولدى وصولها إلى المقر العام، وجدت سموها في استقبالها عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والجنرال دوكور دارمي، عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية والرئيس المنتدب للمجلس الإداري للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي. وقبل أن تستعرض سموها تشكيلة من فوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية أدت لها التحية، تقدم للسلام على سموها أعضاء المجلس الإداري للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وطبقا للقوانين المنظمة للمديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، درس المجلس الإداري التقرير الأدبي والتقرير المالي الخاص بالمخطط الخماسي 2006-2010 وبالسنة المالية 2011، قبل أن يتابع عرضا موجزا حول المشاريع الاجتماعية المنجزة والحصيلة المالية برسم الفترتين. ويشار إلى أنه تنفيذا للمخطط الخماسي 2006-2010، فإن المديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية قامت بتعزيز العمل الاجتماعي للقرب، من خلال إنجاز ما لا يقل عن 14 مركبا اجتماعيا، جرى إحداثها في المناطق، التي توجد بها أعداد كبيرة من العسكريين، وفي مدن نائية مثل بوعرفة وميسور أو تاوريرت. وتضم هذه المركبات الاجتماعية بشكل عام مقر المندوبية الاجتماعية، ومقتصدية وروضا للأطفال، ومركزا للتكوين المهني، ومركزا للبصريات، وعيادة لطب الأسنان، ومساكن للعاملين بهذه المرافق . وتضمن المخطط الخماسي (2010-2016)، كذلك إنجاز ثلاثة مراكز للاصطياف بكل من أكادير والجديدة والسعيدية، وكذا إقامة فندقية بإفران. وتوفر هذه المشاريع، التي أنجزت وفق معايير عصرية، جميع شروط الراحة للمصطافين العسكريين وذويهم. وبحسب إحصائيات يتضمنها المخطط، استفاد 161 ألفا و191 منخرطا بالمديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، خلال الفترة (2006-2010)، من خدمات في مجال علاج وتركيب الأسنان مقدمة من قبل عيادات طب الأسنان تابعة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. أما في المجال السوسيو- تربوي، فجرى استقبال 12 ألفا و23 طفلا من أبناء العسكريين، خلال السنوات الخمس الأخيرة في مجموعة من روض الأطفال التابعة المديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، فيما تمكن 3088 متدربا من متابعة تكوين مهني في تخصصات مختلفة. من جهة أخرى، جرى التكفل بنحو 5731 طفلا من أبناء العسكريين من طرف مراكز التخييم خلال العطل الصيفية للفترة 2006 - 2010، سواء بالمغرب أو الخارج. ومكن، أيضا، الانفتاح على شركاء اقتصاديين واجتماعيين جدد من منح مزايا للعاملين العسكريين والمدنيين بإدارة الدفاع الوطني، في مجالي الاحتياط الاجتماعي وامتلاك عقارات. إثر ذلك، درس أعضاء المجلس الإداري مشروع برامج العمل المقرر برسم سنة 2013، وصادقوا على الميزانية المرصودة لتنفيذ هذه البرامج. وتهم المشاريع المبرمجة لهذه الفترة، على الخصوص، إنجاز مركزين للاصطياف بريفيان والجديدة، ومركزين للتخييم بالجديدة والسعيدية. ومن المقرر كذلك استكمال إنجاز أشغال المركب الاجتماعي، الذي هو في طور البناء بتازة، وإنجاز مركبين اثنين آخرين في بن جرير ومراكش. يذكر أن المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية تأسست في فاتح نونبر 1963، بتعليمات ملكية سامية. وأسندت رئاستها لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم في مارس 1982. ومنذ ذلك الحين، جرى تحقيق عدة إنجازات مهمة من قبل المديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ومكن إحداث المجلس الإداري منذ يوليوز 2003، من إعطاء دينامية جلية وإغناء الخدمات المقدمة والهادفة إلى تحقيق رفاهية العسكريين، سواء منهم المزاولون للخدمة أو المتقاعدون أو الطاقم الإداري لإدارة الدفاع الوطني. كما جرى بذل جهود مثمرة لترشيد الالتزام بالنفقات وتنويع الخدمات .