بصمت جمعية "ملتقى التواصل للمحامين" بأكادير، أمس، رفقة مساعديهم من الكُتاب ومنتمين إلى عدد من المهن القضائية، على تنظيم إفطار جماعي لفائدة المسنين نزلاء مركز التكافل بمدينة آيت ملول، ترسيخا لتقليد سنوي دأبت الجمعية على القيام به لفائدة هذه الشريحة من المجتمع، التي تعيش ما تبقّى من حياتها بهذه المؤسسة الاجتماعية. وفي تصريح لهسبريس، قال محمد أوماست، المحامي بهيئة أكادير، ورئيس "ملتقى التواصل للمحامين"، إن "هذه المبادرة الإنسانية تدخل ضمن البرنامج الاجتماعي للجمعية، وتفعيل أدوار التواصل والشراكة مع هيئات المجتمع المدني في مختلف المجالات"، مشيرا إلى أن هذه الالتفاتة تميزت بحضور ممثلي عدة جمعيات، وموظفين ومحامين وكتاب المحامين ومنتمين إلى الأسرة القضائية وأبنائهم، بهدف نشر ثقافة التضامن والتواصل، "فضلا عن التعريف بهذا الفضاء الذي يؤوي فئات عمرية في حاجة إلى مزيد من الالتفاتة والرعاية"، يضيف أوماست. من جهته، قال إبراهيم زكورة، مدير مركز التكافل بآيت ملول، إن مبادرة جمعية "ملتقى التواصل للمحامين" تحوّلت إلى "سُنّة سنوية طيّبة، تُدخل السرور على هذه الفئة التي تعيش أوضاعا خاصة واستثنائية"، مضيفا "بمثل هذه الالتفاتات الإنسانية المؤشرة على تشبث فئة المحامين بقيم التضامن النبيلة يمكن القول إن المجتمع المغربي ما زالت تسوده القلوب الرحيمة". وأوضح زكورة أن "نزلاء هذه المؤسسة في حاجة إلى من يشاركهم وحدتهم، بتقاسم مثل هذه اللحظات، خاصة في شهر رمضان، لما لذلك من أثر نفسي جد إيجابي على مقامهم بالمركز". وأضاف "الشكر موصول إلى كافة الهيئات والجمعيات والمؤسسات التي تسير على الدرب نفسه". يُشار أن إلى حفل الإفطار الجماعي المنظم اليوم، اختتم بمشاركة وجبة عشاء جماعية مع المسنين، إلى جانب تسليم مساعدات عينية، عبارة عن مسحوق الحليب وحفاضات الكبار ومواد التنظيف وغيرها لفائدة المركز، نظرا إلى الحاجة المتواصلة لمثل هذه المواد داخل هذه المؤسسة.