بمناسبة شهر رمضان الكريم، استفادت النزيلات بالسجن المحلي بورزازات، اليوم الخميس، من إفطار جماعي، الذي نظمته إدارة المؤسسة السجنية ذاتها، بتعاون مع المجلس العلمي المحلي لورزازات، وتم خلاله تقاسم معهن أجواء رمضان ولحظات من الفرح. وقال المنظمون لهذا الإفطار إن الهدف من هذه المبادرة يكمن في تنمية روح التضامن مع نزيلات السجن المحلي بورزازات، ومشاركتهن هذا الإفطار تنبع من الرغبة في التخفيف من معاناتهن بالتقرب منهن وإدخال السرور والطمأنينة على نفوسهن. عبد الله بلا، رئيس المجلس العلمي المحلي بورزازات، قال "إن المجلس العلمي له شرف أن يساهم بهذه المبادرة المتعلقة بالإفطار الجماعي لفائدة نزيلات السجن المحلي"، مضيفا أن "هذه سنة حميدة متبعة منذ سنوات بتنسيق بين المجلس العلمي وإدارة المؤسسة السجنية، من أجل تأصيل الروابط الاجتماعية وترسيخ العادات والتقاليد". وشدد بلا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن الغاية من هذه المبادرة هي إدخال البهجة والسرور والفرحة على هذه الفئة التي تحظى بعناية خاصة من الملك محمد السادس ومن قبل المندوبية العامة للسجون، مؤكدا أن مؤسسة المجلس العلمي دائما مع مثل هذه المبادرات التي تدخل الفرحة والبهجة وبالتالي تجعل هذه الفئة تعيش نفحات ربانية. عز الدين الحسني، مدير السجن المحلي بورزازات، أكد أنه بحكم أن شهر رمضان هو شهر التلاحم والتضامن، فإن مثل هذه المبادرات الإحسانية والاجتماعية تهدف إلى ربط جسور التواصل مع نزلاء المؤسسة السجنية خصوصا النزيلات والأحداث، ومواكبتهم ومصاحبتهم والتخفيف من معاناتهم، وتقديم مختلف أشكال الدعم الروحي والمعنوي لهم من خلال نقل أجواء رمضان إلى داخل المؤسسة السجنية. وبعد الإفطار، قدمت إحدى مؤطرات المجلس العلمي المحلي بورزازات موعظة لفائدة النزيلات المستفيدات من الإفطار الجماعي، كما تم وجهت إحدى النزيلات كلمة شكر في حق جميع أطر المؤسسة السجنية الذين يوفرون جميع ظروف الراحة والاطمئنان لهن، وفق تعبيرها.