سيكون المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على موعد مع محك قوي واختبار حقيقي يوم 8 يونيو المقبل عندما سيلاقي وديا منافسه المنتخب النيجيري في إطار استعداداتهما لخوض نهائيات كأس إفريقيا المقرر تنظيمها بمصر في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبلين، التي ستعرف مشاركة أربعة وعشرين منتخبا لأول مرة. وتوصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى اتفاق مع الاتحاد النيجيري للعبة من أجل إجراء مباراة ودية بفرنسا، في إطار استعدادات المنتخبين للمشاركة في نهائيات "الكان"، حيث يرغب الأسود والنسور في الوقوف على مكامن الضعف والقوة في صفوفهما قبل خوض اللقاءات الرسمية. وتقرر إجراء مباراة المنتخب الوطني ونظيره النيجيري بالأراضي الفرنسية، حيث ستسافر البعثة المغربية يوم السابع من يونيو المقبل لتواجه النسور النيجيرية في اليوم الموالي، قبل العودة في التاسع من الشهر نفسه إلى أرض الوطن لمواصلة الاستعدادات للمشاركة في "الكان". وحرص غيرنوت روهر، مدرب المنتخب النيجيري، على مواجهة أسود الأطلس باعتبارهم من أقوى المنتخبات المرشحة للظفر بلقب كأس إفريقيا الحالية، كما أن اللعب أمام زملاء المايسترو حكيم زياش سيساعده على كشف مكامن القوة والضعف في تشكيلته، والأمر ذاته ينطبق على المجموعة المغربية أيضا. ويسعى الطاقم التقني للأسود، تحت إشراف الفرنسي هيرفي رونار، لإجراء بعض المباريات الودية قبل انطلاق نهائيات كأس إفريقيا من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين الذين سيختارهم للمشاركة في المسابقة القارية، وخلق المزيد من الانسجام بينهم، إلى جانب الحفاظ على تنافسيتهم بعد انتهاء الموسم الرياضي في مختلف الدوريات الأوروبية والخليجية. ولم يلتق منتخب المغرب، الذي يعد أحد المرشحين للفوز بكأس إفريقيا 2019، مع منتخب نيجيريا في مباراة دولية منذ عام 2004.