اتفق كل من المركز الثقافي الصيني بالرباط والمركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال على العمل لاستثمار كافة الإمكانيات والمؤهلات المتوفرة، "للمساهمة المتبادلة للارتقاء بمستوى علاقات التعاون، وذلك من خلال إعداد برامج مشتركة، وتبادل التجارب والخبرات والوفود الإعلامية، وتنمية مجال الأبحاث والدراسات والتكوين في الإعلام والثقافة والفنون". جاء ذلك في لقاء جمع مسؤولي المركزين، قدم خلاله المدير التنفيذي للمركز الثقافي الصيني، هينغ لييانغ، لمحة موجزة عن أهداف وأنشطة المركز الذي تم تدشينه في 18 دجنبر 2018 كمؤسسة رسمية، لينضاف إلى 36 مركزا منتشرا في عدد من البلدان، كما عبر عن كامل الاستعداد لدعم المقترحات التي سيقدمها المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال لتعزيز التعاون بين الطرفين. وأشار المتحدث الى إحداث خلية للتفكير صينية-مغربية، تتولى بحث سبل التعاون في مجالات الصحافة والإعلام والاتصال، وهو الاقتراح الذي كان قد طرحه مدير المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، في ختام فعاليات الندوة التي احتضنها المركز الثقافي الصيني بالرباط في الخامس من أبريل الماضي، تحت شعار "الحزام والطريق"، بمشاركة فعاليات إعلامية وأكاديمية صينية ومغربية. من جهته، قدم جمال المحافظ، مدير المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، فكرة عامة عن المركز ونبذة عن مسار وآفاق الإعلام والاتصال بالمغرب والقوانين المؤطرة له والأدوار التي تقوم بها المنظمات والهيئات المهنية من أجل تطوير الممارسة الإعلامية والصحفية ومجال البحث الأكاديمي في ميدان الإعلام والاتصال. واتفق الجانبان في ختام هذا اللقاء، الذي شاركت في أشغاله يوران ليي، مسؤولة المشاريع الثقافية بالمركز الثقافي الصيني، وعضوا المركز المغاربي عبد الصمد مطيع، أستاذ باحث بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وادريس الوالي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الجهوية، (اتفق الجانبان) على عقد جلسة عمل لبلورة برنامج للتعاون بين المركزين الصيني والمغربي.