أشرف حسن خليل، عامل عمالة تزنيت، الثلاثاء، بمعية خالد متقي، المندوب الإقليمي للصحة، والوفد المرافق لهما، على مراسيم تدشين المستوصف القروي "الكعدة" بالجماعة الترابية إثنين اكلو بإقليم تزنيت. وبلغ الغلاف المالي الإجمالي لإنجاز هذا المشروع الصحي 716 ألف درهم، بمساهمة من مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية بالمكتب الشريف للفوسفاط، وعمالة تزنيت، ووزارة الصحة. وتهدف هذه المنشأة الصحية التي انطلقت أشغال إعادة بنائها منتصف السنة الماضية إلى تقريب العلاجات الضرورية وخدمات التطبيب لفائدة ساكنة منطقة الكعدة ذات الكثافة المقدرة بأزيد من 2000 نسمة، والموزعة على سبعة دواوير بعيدة عن المركز بحوالي 16 كيلومترا، إضافة إلى الاهتمام بصحة الشباب والأطفال المتمدرسين، وإلى جانب التوعية والمراقبة الوبائية، وتنزيل البرامج الصحية. وتتكون المؤسسة الاستشفائية، التي تعد إضافة نوعية إلى قطاع الصحة بالمجال القروي بتزنيت، من ثلاث قاعات تتوزع على العلاجات التمريضية، وصحة الأم والطفل، وقاعة للاستشارات، ومرافق متنوعة أخرى. خالد متقي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتزنيت، قال إن عملية إعادة بناء مستوصف الكعدة بالجماعة الترابية أكلو تأتي في إطار الإستراتيجية التي تعتمدها المندوبية الإقليمية للصحة بتزنيت من أجل تعزيز الخدمات الصحية بالوسط القروي التابع للإقليم. وأضاف متقي في تصريح لجريدة هسبريس أن إعادة البناء ستشمل قريبا عدة مستوصفات قروية بكل من جماعات تاهلة، بونعمان، وسيدي أحمد وموسى؛ وذلك ضمن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية، الذي يستهدف اقتناء مجموعة من التجهيزات الصحية وإحداث مؤسسات صحية إضافية، على أن يستمر ذات البرنامج إلى غاية سنة 2023.