أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الأحد 11 دجنبر الجاري، ان سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيكون "نعمة" لمنطقة الشرق الاوسط وضربة ل"محور ايران-حزب الله". وقالت وكالة الأنباء النمساوية: إن باراك اعلن خلال مؤتمر في فيينا ان "سقوط الاسد سيكون نعمة لمنطقة الشرق الأوسط". وأضاف الوزير ان "أسرة الاسد محكوم عليها ولا احد يعلم ماذا سيحصل لاحقا". وبحسب بيان نشرته وزارة الدفاع الإسرائيلية قال باراك: "شهدنا في الأيام الماضية معارك بين القوات الموالية لأسرة الاسد والمعارضة". وأضاف البيان "انه استمرار لأفول نجم اسرة الاسد الذي سيؤدي في نهاية المطاف الى سقوط نظامه. لا يمكننا التكهن بما سيحصل لاحقا، في اي حال ستكون ضربة موجهة الى محور ايران- حزب الله". وإيران حليفة لسوريا تماما كما حزب الله الشيعي اللبناني الذي أعلن رئيسه حسن نصرالله دعمه للرئيس الأسد منذ بدء الثورة في سوريا. وبحسب المفوضة العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة نافي بيلاي أدى القمع في سوريا إلى مقتل اكثر من اربعة آلاف شخص منذ بدء حركة الاحتجاج في مارس.