منح المغرب، بصفة استثنائية، الجنسية لاثني عشر مواطناً أجنبياً، من ضمنهم مزدادون بالمغرب والجزائر وفرنسا وإيران وروسيا، وذلك بموجب ظهائر صدرت في الجريدة الرسمية. ويتعلق الأمر بخيرة بلمصابيح المزدادة بفرنسا، ومحمد رضا نوري اسفندريالي المزداد بإيران، وكبير مصطفى عمي المولود بتازة، وباتريك فؤاد كيرون هيرميس المزداد بفرنسا. كما شمل منح الجنسية المغربية حفيظة مراو المزدادة بالجزائر، وحنان ستفياني فقير المزدادة بفرنسا، إضافة إلى الطفلة لينا باكاري، من والديها طومبوهاسي على باكاري بوانا وجوماهامبي أنسطازي، المولودة بالرباط، وفرانسواز فلور مرسيل بيرط أطلان المزدادة بفرنسا. وضمت اللائحة أيضاً مواطناً يحمل اسم محمد الزين، وميشيل فرانسوا كانسي المزداد بفرنسا، إضافة إلى تيريزا فريدة أكاردي المزدادة بالمغرب، وطايسموف مايربيك منصور الذي رأى النور بفدرالية روسيا. وقد نصت هذه الظهائر على رفع قيود الأهلية المنصوص عليها في الفصل 17 من الظهير الشريف رقم 250-58-1 الصادر بتاريخ 21 صفر 1378 بسن قانون الجنسية المغربية. ويشير الفصل 17 منه إلى أن الأجنبي المتجنس يخضع طيلة خمس سنوات للقيود في الأهلية، حيث لا يجوز أن تُسند إليه وظيفة عمومية أو نيابة انتخابية يشترط فيمن يقوم بهما التمتع بالجنسية المغربية، وألا يكون ناخباً، وهي قيود لن يواجهها المجنسون الاثنا عشر أعلاه. ويوضح قانون منح الجنسية المغربية أن الاستفادة من التجنيس تتطلب الاستجابة لعدد من الشروط، كما يضع استثناءات بالنسبة للذين أدوا خدمات استثنائية للمغرب، وتمنح الجنسية بمقتضى ظهير يقرره مجلس الوزراء برئاسة الملك.