واصلت السلطات المحلية بمدينة سيدي سليمان، مدعومة بقوات الأمن وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية، حملتها الواسعة لتحرير الملك العمومي والملك الخاص من الباعة الجائلين، بمجموعة من شوارع وأحياء الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية. ووفق معطيات توصلت بها هسبريس، فإن الحملة، التي همت شارع محمد الخامس خاصة على مستوى "جوطية حي اخريبكة"، تأتي "تطبيقا لقرار السير والجولان الصادر عن المجلس الجماعي القاضي بصباغة ممرات الراجلين ووضع علامات التشوير الأفقية والعمودية، وتخليصه من الفوضى العارمة التي كانت تعرقل حركة المرور ووصول الساكنة إلى منازلها". وأضافت المصادر نفسها أن "هذا القرار سبقته حملة توعوية لتحسيس المواطنين والسائقين بضرورة احترام هذه الإشارات مع فرض غرامات وتوقيع عقوبات صارمة على السيارات والدراجات المتوقفة في الأماكن الممنوعة". من جهتها، واصلت رئيسة الملحقة الإدارية الثانية (مريم . ك) حملة تحرير الملك الخاص من مظاهر "الفوضى" و"العشوائية" التي تعرفها بسبب استغلال بعض التجار لبقع سكنية مجاورة لهم في أنشطتهم التجارية، وكذلك إزالة السياجات الحديدية عن معظم المنازل التابعة لأحياء المقاطعة، بعد أن أحاطها مالكوها بسياجات حديدية تعرقل حركة الراجلين وتشوّه جمالية المدينة. وقد استحسنت الساكنة هذه الحملة، مطالبين باستمرارها وتعميمها على مختلف الأحياء والشوارع، مع ضرورة إيجاد حلول بديلة للباعة الموجودين بها وإيوائهم في الأسواق النموذجية الموجودة بكل من حي "اخريبكة" وحي "أولاد مالك" وحي "السليمانية".