أعلنت الحكومة السريلانكية أن تنظيما إسلاميا محليا، باسم "جماعة التوحيد الوطنية"، يقف وراء اعتداءات "أحد الفصح" الدامية التي أوقعت قرابة 300 قتيل. وقال المتحدث باسم الحكومة راجيثا سياراتني، اليوم الاثنين، إن الحكومة تحقق ضمن ما إذا كان للجماعة دعم دولي. وزاد: "لا نعتقد أن تنظيما صغيرا في هذا البلد يمكنه القيام بكل ذلك". وأضاف المسؤول نفسه: "نحقق في مسألة وجود دعم دولي لهم، وصلاتهم الأخرى، وكيف جندوا انتحاريين هنا؟ وكيف صنعوا قنابل مثل هذه؟". بحسب وثائق اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" فإن قائد الشرطة أصدر، في 11 أبريل الجاري، تحذيرا يؤكد أن "وكالة استخبارات أجنبية أفادت بأن جماعة التوحيد الوطنية تخطط لشن هجمات على كنائس وعلى مفوضية الهند العليا في كولومبو". ولا يعرف الكثير عن هذه الجماعة المتشددة المتهمة بتخريب تماثيل بوذية؛ بينما قال مصدر في الشرطة إن جميع الموقوفين على ذمة التفجيرات التي تمت أمس الأحد، وعددهم 24 شخصا، ينتمون ل"جماعة متطرفة"؛ دون مزيد من التفاصيل.