أعلنت شرطة كولومبو، أن انفجارا جديدا وقع، اليوم الأحد، في فندق في العاصمة السريلانكية، وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل. وقال متحدث باسم الشرطة “روان غوناسيكيرا”، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إن الانفجار وقع في فندق في ديهيوالا، الضاحية الجنوبية لكولومبو، وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا هذه الاعتداءات، التي ضربت سريلانكا، في يوم عيد الفصح، إلى 158 قتيلا على الأقل. ولم تعرف في الوقت الحاضر طبيعة التفجيرات، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. لكن قائد الشرطة الوطنية “بوجوت جاياسوندارا” حذر أجهزته، قبل عشرة أيام، من أن حركة إسلامية هي "جماعة التوحيد الوطنية" تخطط لتنفيذ "اعتداءات انتحارية على كنائس كبرى، والمفوضية الهندية العليا". وظهرت هذه الحركة، العام الماضي، بقيامها بأعمال تخريب ضد تماثيل تابعة للديانة البوذية، التي تعد غالبية سكان الجزيرة. وأعرب الرئيس “مايثريبالا سيريسينا” عن إحساسه بالصدمة، فيما أعلن وزير المال “مانغالا ساماراويرا” على “تويتر”، أن الهجمات أوقعت "العديد من الأبرياء"، مرجحا أن تكون "محاولة منسقة للتسبب في القتل، وإثارة الفوضى". ووقع أول تفجيرين، أفيد عنهما، في كنيسة “سانت أنتوني” في العاصمة، وكنيسة نيغومبو. ونقل عشرات الجرحى من كنيسة “سانت أنتوني” إلى مستشفى كولومبو الوطني. وجاء في نداء بالإنجليزية، نشرته كنيسة “سانت سيباستيان” في “نيغومبو” في صفحتها على فايسبوك، "اعتداء على كنيستنا، نرجوكم أن تأتوا لمساعدتنا إن كان أفراد من عائلتكم فيها".