طالبت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بعد اجتماع لها، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالتسوية الفورية لمستحقات الاقتطاع المزدوج الخاصة بالمساعدين التقنيين والإداريين بأزيلال. كما طالبت، في بيان توصلت به هسبريس، بإصدار مذكرة الحركة الانتقالية الجهوية أو إعادة الانتشار لفئة المساعدين التقنيين للتباري على المناصب الشاغرة، وإصدار مذكرة إقليمية للتباري على السكنيات الوظيفية الشاغرة. وشددت الجامعة الوطنية للتعليم على ضرورة العمل على إدراج المساعدين الإداريين والتقنيين ضمن الفئات المستفيدة من التعويض على الأعمال الشاقة. كما دعت إلى خوض إضراب عن العمل يوم غد الثلاثاء. وعبرت النقابة ذاتها عن استعدادها لخوض أشكال تصعيدية في حالة تمادي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال في تجاهل مطالب هذه الفئة. يذكر أن قرار الإضراب جاء، حسب البيان ذاته، "بعد اجتماع للفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم، تم خلاله تدارس الملف المطلبي لفئة المساعدين التقنيين والإداريين، والوقوف على التماطل غير المبرر في صرف المستحقات المالية المتأخرة عن الاقتطاع المزدوج لانخراط التقاعد للمساعدين التقنيين والإداريين، وعلى تأخر الأكاديمية الجهوية في إصدار مذكرة الحركة الجهوية في ظل إقصاء الوزارة الوصية لهذه الفئة من الحركة الانتقالية الوطنية منذ 2015، وحرمان بعضها من السكن الوظيفي الشاغر، وعدم استفادتها من التعويض عن الأعمال الشاقة".