أعلن في السنغال عن تشكيل حكومة جديدة للولاية الثانية للرئيس ماكي سال، تضم 32 وزيرا وثلاثة كتاب دولة. وقال الوزير الأول السابق محمد بون عبد الله ديون، المكلف من طرف ماكي سال بتشكيل الحكومة، في تصريح للصحافة، إن الحكومة المعلن عنها عرفت زخما جديدا، وتتضمن وجوها جديدة، ومزيدا من النساء والشباب، وهي تعكس أن السنغال الذي يتسع للجميع، في تقدم. ودخل الحكومة الجديدة ستة عشر وزيرا جديدا. وتولى وزير الشؤون الخارجية السابق سيديكي كابا حقيبة الدفاع، فيما أسندت وزارة الخارجية لوزير الاقتصاد والمالية في الحكومة السابقة؛ أمادو با. وحافظ علي اندياي على حقيبة الداخلية والأمن العمومي، فيما تم تعيين عبد الله داوود ديالو وزيرا للميزانية، ومامادو مختار سيسي وزيرا للنفط والطاقة. وضمت الحكومة الجديدة وزيرات من ضمنهن أميناتا أسوم دياتا، التي تولت حقيبة التجارة والمقاولات الصغرى والمتوسطة، ونيني فاتوماتا تال، وزيرة الشباب، وزهرة ليان تيام، وزيرة التمويل الأصغر والاقتصاد الاجتماعي، وصوفي غلاديما سيبي، وزيرة المناجم والجيولوجيا، ومريما سار، وزيرة الخدمة العمومية، وإندي سالي ديوب ديينج، وزيرة المرأة والأسرة. وتتجه السنغال للتحول نحو نظام رئاسي، حيث ألغى الرئيس ماكي سال الوزارة الأولى، ومنصب الوزير الأول، وعين عبد الله ديون، وزير دولة أمينا عاما لرئاسة الجمهورية. وينتظر أن تقدم الحكومة السنغالية مشروع قانون للبرلمان، من أجل تعديل الدستور الذي تنص المادة 36 منه على أن "الرئيس يحدد سياسة الدولة، والحكومة بقيادة الوزير الأول تعمل على تنفيذها".