طرد مجموعة من أعضاء المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واتحاديي 20 فبراير قرر المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، طرد مجموعة من المناضلين أعضاء المجلس الوطني ومجموعة من شباب "الاتحاد الاشتراكي"، يطلقون على أنفسهم "اتحاديو 20 فبراير" بعد اتهامهم من لدن المكتب السياسي للحزب ب"إثارة سلوكات وممارسات ومواقف مناهضة للحزب" سواء خلال المجلس الوطني أو إبان الحملة الانتخابية وذلك على خلفية نشاطهم النضالي وقيامهم بتعبئة المناضلين من كل المدن من خلال تنظيم وقفة احتجاجية تزامنت مع انعقاد "المجلس الوطني" للحزب يوم 04 دجنبر حيث رفعوا شعارات تطالب برحيل القيادة الحالية، مما أزعج المكتب السياسي حسب بعض المصادر الداخلية من الحزب. وفسر مصدر قيادي داخل المكتب السياسي بأن سبب الطرد يرجع إلى قيام هؤلاء الأعضاء برفع "شعارات تطالب برحيل المكتب السياسي في تناقض كامل مع توجه المرحلة التي يدخل إليها الحزب" لذا قرر المكتب السياسي اتخاذ قرارات زجرية وصارمة تقضي بطرد مجموعة من الأعضاء الذين تبث في حقهم سلوكات وممارسات ومواقف مناهضة للحزب سواء خلال المجلس الوطني أو إبان الحملة الانتخابية. كما طالب المكتب السياسي للحزب من جميع التنظيمات المحلية حصر لوائح الأعضاء الذين ثبتت في حقهم ممارسات مشينة.