فيديو كلمة الرفيق والاخ مهدي طالبي اخ الشهيد محمد امين طالبي بملتقى اتحاديوا 20 فبراير في الجلسة الافتتاحية: http://www.facebook.com/video/video.php?v=1913675054170&comments فيديو الشبيبة الاتحادية للراضي ديكاج http://youtu.be/igRN5UCFj3o حركة تصحيحية داخل شبيبة الاتحاد الاشتراكي إجبار الراضي على مغادرة لقاء الشبيبة واتحاديو 20 فبراير يتهمون المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ب"البلطجة" رفع أكثر من خمسمائة من أعضاء شبيبة الاتحاد الاشتراكي، شاركوا في ملتقى «اتحاديو 20 فبراير»، توصية إلى المكتب السياسي للحزب يطالبونه فيها بتحرير هذا القطاع الحزبي، الذي ظل جامدا منذ سنوات بفعل الصراعات التنظيمية والشخصية، أحيانا، بين أعضاء المكتب الوطني للشبيبة. وعلم من مصادر مطلعة، أن الملتقى سيتمخض عنه إعلان حركة تصحيحية داخل الشبيبة الاتحادية، تطالب المكتب السياسي ب «لعب دور أكبر من أجل إنجاز مهمة المؤتمر وإعادة بناء الشبيبة الاتحادية، في مرحلة دقيقة من تاريخ المغرب يحتل فيها قطاع واسع من الشباب المغربي موقعا متقدما في الساحة». واضطر عبد الواحد الراضي إلى مغادرة افتتاح نشاط لشبيبة الاتحاد الاشتراكي، نظم تحت إشراف المكتب السياسي للحزب، بعد أن هاجمه عدد من أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية الذين نزلوا إلى بوزنيقة في مهمة إفشال ملتقى «اتحاديو 20 فبراير»، الذي حضره أزيد من 500 شاب وشابة من مختلف الأقاليم، في إطار «ظرفية إقليمية ووطنية تتميز بحراك شبابي وشعبي رافض للواقع السياسي المتردي». وعلم أن بعض أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، حاولوا بكافة الوسائل إفشال هذا اللقاء، الذي باركته قيادة الحزب ووفرت له الدعم السياسي، من خلال محاولة احتلال المنصة بداية ثم في مرحلة ثانية بتنظيم حلقات خارج قاعة الافتتاح، غير أن هذه المناورات ظلت معزولة وسط الملتقى. وفي السياق ذاته، اعتبرت مصادر اتحادية أن ما أقدم عليه بعض أعضاء الشبيبة الاتحادية من أجل إفشال الملتقى، يعكس «حالة البلطجة التي وصلت إليها بعض العناصر»، مضيفة أن الطريقة التي لجأ إليها بعضهم عبر اقتحام قاعة الافتتاح وتوقيت النزول إلى الفضاء الذي يحتضن أشغال اللقاء، يشبه إلى حد كبير «أسلوب البلطجية في موقعة الجمل حينما هاجموا ساحة التحرير التي تجمع فيها مئات الشباب المطالبين بالتغيير». وأضافت المصادر نفسها، أن هذه «البلطجة» لم تزد المشاركين في الملتقى إلا إصرارا على إنجاح اللقاء و«رفع تحدي مطالبة المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية بالرحيل لأنه أصبح فاقدا للشرعية أمام المد الجماهيري لاتحاديي 20 فبراير». بالمقابل، عرف الملتقى حضورا قويا لأعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، بدءا من الكاتب الأول للحزب، عبد الواحد الراضي، ومحمد الأشعري وعبد الحميد الجماهري وآخرين حضروا لتقديم الدعم المعنوي والسياسي لمبادرة «اتحاديو 20 فبراير»، كما ساهمت في تأطير أنشطة ورشات وندوات الملتقى المنظم تحت شعار «الشعب ورهان الدستور الديمقراطي»، قيادات من مختلف الأحزاب اليسارية، علاوة على ورشات تناولت قضايا البرلمان وآليات التشريع والمراقبة، ودور الحكومة في ظل نظام ملكية برلمانية، بالإضافة إلى ملفات تهم استقلال القضاء والجهوية ودسترة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وتجدر الإشارة، إلى أن الملتقى الوطني لاتحاديي 20 فبراير، حضره عدد من الشباب الاتحادي الناشط في إطار حركة 20 فبراير، وذلك بهدف مناقشة القضايا السياسية وطبيعة الشعارات التي ترفعها الحركة، وتأطيرها سياسيا بما يوفر تنظيما شبابيا قويا للحزب مستقبلا توصيات الملتقى الوطني لاتحاديو 20 فبراير تحت شعار "شباب من أجل دستور ديمقراطي"، وبحضور 520 مشاركة ومشارك عقد شباب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، "الملتقى الوطني لشباب اتحاديي 20 فبراير دورة شهداء الشبيبة الاتحادية وحركة 20 فبراير: محمد أمين الطالبي، توفيق الزمري، محمد المخفي، عبد الصمد الطيبي"، أيام السادس والسابع والثامن ماي 2011 بالمركب الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة، بمدينة بوزنيقة. بعد نقاش مستفيض من خلال ورشات موضوعاتية خصت مختلف القضايا الدستورية والسياسية، وبعد جلسات عامة حول قضايا حركة 20 فبراير ووحدة اليسار وكذلك حلقيات مفتوحة تناولت أسئلة الراهن السياسي والحراك الشعبي بعد إطلاق دينامية 20 فبراير المجيدة، خلص الملتقى إلى التوصيات التالية: على المستوى الوطني: الإدانة المطلقة للأعمال الإجرامية والإرهابية مهما كان مصدرها، والتي راح ضحيتها مجموعة من الأبرياء بمدينة مراكش، والتأكيد على ضرورة فتح تحقيق نزيه حول هذه الأحداث الوحشية. الإلتزام بالدفاع عن مغربية الصحراء في إطار حكم ذاتي ديمقراطي. دعوة جميع القوى الوطنية إلى التعبئة الشاملة والضغط عبر جميع الوسائل من أجل استرجاع سبتة ومليلية وجميع الجزر المغربية المحتلة. تشبث شباب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمطالب المشروعة التي تناضل من أجلها حركة 20 فبراير كحركة اجتماعية سلمية تنادي بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي حركة 20 فبراير والكشف عن حقيقة أحداث الحسيمة التي راح ضحيتها 5 من الشباب الأبرياء. دعوة جميع الشباب الاتحادي باعتباره جزءا لا يتجزء من حركة 20 فبراير ومن نضالات الشبيبة المغربية الطامحة للحرية والديمقراطية إلى خلق لجان وخلايا "اتحاديو 20 فبراير" محلية وجهوية. المساندة اللامشروطة لجميع الاحتجاجات السلمية بما فيها نضالات المعطلين حاملي الشواهد العليا. على المستوى الإصلاحات السياسية والدستورية: التأكيد على ضرورة إقرار دستور ديمقراطي يضمن نظام الملكية البرلمانية الحقيقية كما هو متعارف عليها كونيا بحيث يسود فيها الملك ولا يحكم مما يضمن فصلا حقيقيا للسلط. التكريس الدستوري للقضاء كسلطة وضمان استقلاليته ونزاهته. الفصل بين السلطة والمال ومحاربة كل أشكال الريع الاقتصادي وبناء استراتيجية للتنمية الاقتصادية حقيقة تضمن التوزيع العادل للثروات والعدالة الاجتماعية. دسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية والإقرار بالتعدد الثقافي والهوياتي للمغرب. تحرير الإعلام العمومي ودمقرطة النقاش حول الإصلاحات السياسية والدستورية عبر فتح الإعلام للجميع. التأكيد على وحدة اليسار كخيار استراتيجي لتكريس الديمقراطية داخل البلاد. المطالبة بالكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية وعلى رأسها قضية المهدي بن بركة والحسين المانوزي. على المستوى الداخلي: المطالبة بتفعيل وتأهيل وتجديد كافة الهياكل الحزبية لتكون في مستوى اللحظة التاريخية. التسريع بعقد مؤتمر وطني للشبيبة الاتحادية من اجل القطع مع كل الممارسات المسيئة لتاريخ منظمتنا العتيدة ويضمن مشاركة جميع الشباب المناضل في حركة 20 فبراير والشباب المغربي الطامح لبناء شبيبة حداثية ديمقراطية تقدمية. عاشت حركة 20 فبراير، عاش اتحاديو 20 فبراير، عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. المجد والخلود لشهداء 20 فبراير والشبيبة الاتحادية