ينظم شباب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحت إشراف المكتب السياسي، «الملتقى الوطني لشباب اتحاديي 20 فبراير دورة شهداء الشبيبة الاتحادية وحركة 20 فبراير : محمد أمين الطالبي، توفيق الزمري، محمد المخفي، عبد الصمد الطيبي»، تحت شعار «شباب من أجل دستور ديمقراطي»، أيام 6-7-8 ماي2011، بالمركب الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة، بمدينة بوزنيقة. وسيشارك في هذا النشاط، أكثر من 350 شابا وشابة من الشبيبة الاتحادية وفاعلين في تنسيقيات حركة شباب 20 فبراير بمختلف جهات المغرب ومدنه، وذلك، من أجل التفكير الجماعي والنقاش الهادئ حول مجموع القضايا المصيرية المطروحة على الرأي العام الوطني بعد محطة مسيرات 20 فبراير المجيدة. ويأتي هذا الملتقى، الذي ستنطلق أشغال جلسته الافتتاحية يوم الجمعة المقبل، في الساعة التاسعة مساء بحضور ممثلي مختلف التنظيمات التقدمية واليسارية، في إطار التراكمات المهمة التي تمخضت عن الحراك الشبابي والشعبي المتمثل في حركة 20 فبراير، والتي دشنت مسارا نضاليا شبابيا مغربيا جديدا، يشكل استمرارا لنضالات القوى الديمقراطية الحية المؤمنة بقيم الحداثة و الديمقراطية والتقدم والعدالة الاجتماعية، وهو المسار الجديد الذي ساهم فيه الشباب الاتحادي، منذ بروزه على مستوى الشبكات الاجتماعية على الأنترنيت، قبل أن يساهم أيضا، في نقل نواته الأولى إلى الواقع الميداني، من خلال محطة مسيرات يوم 20 فبراير المنصرم بمختلف ربوع البلاد. ويضم الملتقى برمجة متنوعة، تشمل بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية، وندوة «اليسار ورهانات الدستور الديمقراطي»، ورشات موضوعاتية حول الإصلاحات الدستورية في الفترات الصباحية، والجلسات العامة في الفترات الزوالية. ويراهن شباب «اتحاديو 20 فبراير»، على هذا الملتقى، لبناء تصور يساري ديمقراطي حول الإصلاحات الدستورية والسياسية للمغرب.