اعتبر الجمهور المغربي الذي تابع ودية المنتخب الوطني المغربي ونظيره الأرجنتيني التي انتهت بفوز منتخب "التانغو" بهدف وحيد، أن الرياح القوية، التي شهدتها يوم أمس مدينة طنجة، قد أفسدت بشكل كبير هذه المواجهة، خصوصا وأنها كانت خصما قويا بالنسبة إلى المنتخبين، فيما العنف الذي استخدمه لاعبو المغرب والأرجنتين كان مبالغا فيه بشكل كبير على الرغم من الطابع الودي الذي كانت تحمله المباراة. وانتقد المغاربة، عبر "فايسبوك"، المهندس الذي أشرف على تصميم وهندسة ملعب طنجة الكبير، والذي تركه مفتوحا من الجانبين في مدينة معروفة بالرياح القوية، إذ كان من المفروض تغطية الملعب بأكمله، وهو ما أفسد اللعب من جانب المنتخبين، وأثر على مردود اللاعبين على رقعة الميدان، حيث ظهر العياء على بعض العناصر بسبب قوة الرياح. وعبّر أنصار المنتخب المغربي، عن امتعاضهم من الأداء المتواضع للعناصر الوطنية أمام منتخب غير مقنع، وذلك في آخر اختبار قبل دخول غمار الكأس الإفريقية التي ستنطلق شهر يونيو المقبل، مشيرين إلى أنه سيكون على الناخب الوطني هيرفي رونار تصحيح مجموعة من الأخطاء التي ظهرت في مباراة أمس، كما أنه عليه اختيار تشكيلته بعناية أكثر لاسيما وأن قاعدة اختياراته موسعة في ظل وجود العديد من اللاعبين الجيدين. ومن جهة أخرى، تساءلت الجماهير عن الفائدة من هذه المواجهة الودية أمام منتخب ضعيف حسب رأيهم كالأرجنتين، خصوصا في ظل الميزانية المهمة التي رصدتها الجامعة المغربية لهذه المباراة، وذلك بدل اختيار منتخب إفريقي قوي قبل المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في مصر، التي ستعرف مواجهة كبار القارة "السمراء"، وأي خطأ قد يتسبب في إقصاء "الأسود" مبكرا. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com