الملك يخصص طائرة خاصة لنقل الهاشمي ومسؤولون وشخصيات وازنة يتركن زوجاتهم عهدة عند الهاشمي طلبا للعلاج كشف مصدر مطلع ل"هسبريس" أن عددا من المسؤولين والشخصيات المرموقة بأكادير نقلو زوجاتهم إلى مقر إقامة الدكتور الهاشمي في ساعة متأخرة من ليلة زيارته لمدينة أكادير يوم الأربعاء الماضي بهدف معالجتهن من مجموعة من الأمراض المزمنة التي يعانون منها بعد أن استعصى معالجتها بالطرق الحديثة ، مقابل الحصول على مبالغ مالية وصفها ذات المصدر ب"المبالغ المالية المهمة" والتي تم ضخها في حساب قناة الدكتور المزعوم بعد أن تم الترويج له من طرف بعض المحسوبين عليه بكونه يعالج جميع الأمراض المزمنة من قبيل السرطان، والسيدا، والكبد من خلال استخدام خليط من الأعشاب والرقية الشرعية مما يثير أكثر من علامة استفهام حول المسار العلمي لهذا الرجل الذي قيل في حقه الكثير. وأضاف المصدر ل"هسبريس" "إن الهاشمي استقبل شخصية رفيعة على مستوى تسيير الشأن المحلي لمدينة الانبعاث وذلك بهدف إيجاد وصفة لعلاجه من بعض المشاكل الصحية التي ألمت به خلال المدة الأخيرة" ولم يحدد مصدرنا ما إذا كان المسؤول المذكور الذي نتوفر على صور لزيارته السرية للهاشمي يعاني من مرض مزمن أم لا ، و تمكنت مصادرنا من رصد تحركات المسؤول المذكور والتي توجت بلقاء جمعه بالدكتور المزعوم والذي استغرق زهاء نصف ساعة، قبل أن ينصرف المسؤول المذكور عن المكان الذي احتضن لقاءهما. يذكر أن الهاشمي قد حضر إلى مدينة أكادير في إطار ندوة قيل عنها أنها ندوة "علمية" تحت عنوان : "أهمية الأعشاب وعلاقتها بالبيئة والصحة" والمنظمة من طرف الشبكة المغربية للإعلام البيئي والتنمية المستدامة" مساء يوم الأربعاء 16 يناير 2008 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، والتي سرعان ما افتضح أمرها بكونها مجرد حملة دعائية للمعالج المزعوم وقناته التي تعاني من ضائقة مالية خانقة، حيث تم الإعلان من خلال أشغالها عن قرب افتتاح مركز للتداوي بالدار البيضاء خلال العشرة أيام القادمة لصاحب قناة الحقيقة، كما شهدت الندوة فوضى كبيرة على مستوى التنظيم ما أفضى إلى حدوث حوادث جد مؤسفة غير مسبوقة في تاريخ مدينة الانبعاث بين المدعوين وباشا المدينة الذي وجد في الحدث مناسبة لاستعراض عضلاته وتسخير سلطاته لاعتداء على المواطنين الحاضرين لفعاليات أشغال هذه الندوة العلمية ، حيث عمد الباشا المذكور إلى الاعتداء على مجموعة من المدعوين وأغلبهن من النساء اللواتي جئن بفلذات أكبادهن من الذين يعانون من حالات مرضية مختلفة من أجل ربط الاتصال بالدكتور محمد الهاشمي لدراسة ومعالجة حالتهم المرضية، وفي هذا الإطار هاجمت القوات المساعدة وعناصر من الشرطة بإيعاز من باشا المدينة مجموعة من المدعوين ما نتج عنه تسجيل مجموعة من الإصابات في صفوفهم وأفضى إلى تكسير إحدى البوابة الخاصة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير.