ما تزال مجموعة من المدارات الطرقية بمدينة تنغير تفتقر نهائيا إلى علامات التشوير، ما يشكل خطرا على سلامة السائقين والراجلين على حد سواء، كما أن هذا الأمر يساهم في ارتفاع نسبة حوادث السير. وبمدخل مدينة تنغير من جهة بومالن دادس، وبالضبط بالقطب الحضري، تتواجد مجموعة من المدارات الطرقية "الخطيرة"، التي ماتزال بدون علامات التشوير رغم العديد من الشكايات والمراسلات التي بعثت بها فعاليات مدنية إلى الجهات المختصة، وفق إفادة مصطفى السلمي، أحد سكان القطب الحضري. وقال السلمي لهسبريس إن "المدارات الموجودة على طول الطريق الوطنية رقم 10، من مدخل المدينة إلى خارجها، تفتقر إلى علامات التشوير، وتسبب كل مرة حوادث سير خطيرة"، محملا المسؤولية للمجلس الجماعي لتنغير "باعتباره الجهة المسؤولة على تثبيت هذه العلامات وكل ما يتعلق بالسير والجولان داخل المجال الحضري"، وفق تعبيره. كما عبر عدد من سكان القطب الحضري بمدينة تنغير، في تصريحات لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن استنكارهم لغياب علامات التشوير، مشددين على أن الجهات المسؤولة غير مهتمة بالمشاكل التي تعاني منها الساكنة بسبب هذا المشكل وما ينتج عنه من مخاطر على أبنائهم الصغار. وطالبوا المجلس البلدي ومصالح عمالة تنغير ب"ضرورة التعاطي مع مشكل غياب علامات تشوير، والعمل على تزويد هذه المدارات الطرقية بها تفاديا لتكرار حوادث السير"، مشيرين إلى أن "هذه المدارات أصبحت نقطا سوداء ومصائد للسائقين"، وفق تعبيرهم. وحاولت هسبريس، منذ مساء اليوم وإلى غاية التاسعة ليلا، التواصل مع رئيس المجلس الجماعي لتنغير من أجل نيل تعليقه، إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية.