كشف مسؤول تنفيذي في غوغل عن تفاصيل جديدة بشأن خدمة بث ألعاب الفيديو القادمة للشركة، إذ قال لرويترز إن مصنعي الألعاب ربما يستخدمون تقنيات سحابية متنافسة. وكشفت غوغل، المملوكة لألفابت، يوم الثلاثاء عن ستاديا قائلة إن الخدمة المقرر تدشينها هذا العام من شأنها أن تجعل ممارسة ألعاب الفيديو العالية الجودة عبر متصفحات الإنترنت أمر سهلا كمشاهدة فيلم على خدمة يوتيوب التابعة لغوغل. وستعمل خدمة الألعاب الجديدة على خوادم غوغل، وستتلقى أوامر من أجهزة المستخدمين وترسل بث فيديو إلى شاشاتهم. وقال فيل هاريسون نائب رئيس غوغل في مقابلة إن الإعدادات الخاصة باللاعبين ولوحات تسجيل النقاط وغيرهما من البيانات المرتبطة باللعبة لن تشغل بالضرورة حيزا على خوادم غوغل. لكنه قال إن استضافة البيانات على منصات أخرى قد تؤدي إلى إطالة فترات التحميل أو انخفاض جودة البث. وقد يحد هذا النهج من إيرادات غوغل من ستاديا. وأحجمت غوغل عن التعقيب على نموذج عمل الخدمة الجديدة، لكن جذب عملاء جدد إلى برنامج غوغل المدفوع للحوسبة السحابية أحد أهداف ستاديا. وقال هاريسون إن غوغل تنظر إلى ستاديا على أنها تربط بين مساعيها المتعددة في مجال الألعاب بما في ذلك بيع الألعاب على متجرها لتطبيقات الهاتف المحمول. من ناحية أخرى، جرى تغريم غوغل 1.49 مليار يورو (1.7 مليار دولار)، في ثالث غرامة كبيرة تتعلق بمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي تُفرض عليها في عامين. لكن مارجريت فيستاجر المفوضة الأوروبية المعنية بمكافحة الاحتكار أبدت ترحيبا حذرا بإجراءات اتخذتها غوغل لتعزيز المنافسة ومنح مستخدمي أندرويد فرصة الاختيار بين تطبيقات التصفح والبحث، بما يشير إلى أن المخاوف التنظيمية المتعلقة بالشركة ربما توشك على نهايتها. وقالت المفوضية الأوروبية، التي أشارت إلى أن الغرامة تشكل 1.29 بالمئة من إيرادات غوغل في 2018، إن القضية تتمحور حول ممارسات غير قانونية للشركة تتعلق بخدمات الوساطة في إعلانات البحث من 2006 إلى 2016.