قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبر مجلسه الوطني المنعقد اليوم، رفض التحالف مع حزب العدالة والتنميّة المكلّف أمينه العام بتشكيل الحكومة الجديدة التي سيرأسها. ويأتي هذا الرفض خارج سياق توجهات باقي مكوّني "الكتلة الدّيمقراطيّة" في التعاطي مع مقترحات بنكيران، حيث يميل حزبا الاستقلال والتقدمّ والاشتراكية للمشاركة، ليعلن عن عودة الUSFP إلى تموقعه الذي غادره قبل 14 سنة.. زيادة على ما يحمله من إشارة بضرورة انفتاح رئيس الحكومة الجديد على خيارات سياسية أخرى لضمان أغلبيّة برلمانيّة مريحة لأدائه التنفيذي المرتقب.