أفادت حكومة زيمبابوي بأن 64 شخصا، على الأقل، لقوا مصرعهم في شرق البلاد في أعقاب مرور إعصار "إيداي" المدمر. وأوضحت الحكومة أن عدد الضحايا ارتفع من 31 إلى 64 قتيلا ، فيما لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين. وتسببت العواصف المدارية المصاحبة للإعصار، التي ضربت أيضا كلا من مالاوي وموزمبيق المجاورتين، في تدمير البنية التحتية وآلاف المنازل، خاصة في منطقة شيمانيماني التي صنفت منطقة منكوبة. كما تسببت العواصف في انقطاع التيار الكهربائي، ما أدى إلى وقف تصدير الطاقة الكهربائية إلى جنوب إفريقيا التي تواجه أزمة حادة في الكهرباء دفعت بشركة الطاقة الكهربائية في البلاد "إسكوم" إلى الرفع من وتيرة قطع التيار الكهربائي. واضطر رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، الذي تعرض لانتقادات بسبب مغادرته البلاد، إلى تقليص مدة رحلته من أجل متابعة الوضع ميدانيا. ويعد إعصار "إيداي "الأقوى منذ إعصار إيلين، الذي أسفر عن مصرع أزيد من 800 شخص في موزمبيق عام 2000.