مراتب متأخرة تلك التي حصلت عليها المملكة فيما يتعلق بالمراتب السياسية للنساء. فعلى الرغم من الجهود المبذولة، فإن المرأة المغربية لا تمثل نسبة مهمة في مراكز القرار. وبحسب خريطة تمثيلية النساء في الحياة السياسية الصادرة عن هيئة الأممالمتحدة، حلت المملكة في الرتبة الحادية عشر على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يهم تمثيلية النساء في المناصب الوزارية، والرتبة الخامسة بخصوص تمثيلية المرأة في البرلمان. وحل المغرب في الرتبة 168 دوليا فيما يتعلق بتمثيلية النساء في المناصب الوزارية، بمعدل 5.6 بالمائة، بحضور وزيرة واحدة من بين 18 وزيرا، فيما تصدرت موريتانيا قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحلت في الرتبة 37 دوليا، وبلغت نسبة تمثيلية النساء في المناصب الوزارية بها 31.8 بالمائة، بحضور سبع وزيرات من بين 22 وزيرا. وحلت الإمارات العربية المتحدة في الرتبة 48 دوليا، وبلغت نسبة التمثيلية بها 29 بالمائة، بمعدل تسع وزيرات من بين 31 وزيرا، متبوعة بمصر في الرتبة 73 دوليا بنسبة تمثيلية تقدر ب24.2 بالمائة، وبمعدل ثماني وزيرات من بين 33 وزيرا، ثم الأردن في الرتبة 95 بنسبة 20.8 بالمائة، بمعدل خمس وزيرات من بين 24 وزيرا. وحلت الجزائر في الرتبة 130 بنسبة 13.3 بالمائة، بمعدل أربع نساء يشغلن مناصب وزارية من بين 30 وزيرا، متبوعة بالكويت التي حصلت على النسبة نفسها، ثم سوريا. وحلت تونس في الرتبة 143 بنسبة 10 بالمائة، تلتها قطر في الرتبة 157، ثم عمان في الرتبة 160، فاليمن في الرتبة 164. وفيما يتعلق بتمثيلية النساء في البرلمان، حل المغرب في الرتبة 93، بنسبة 20.5 بالمائة وبتمثيلية تقدر ب81 نائبة من بين 395 نائبا، متبوعا بتونس في الرتبة 29 بنسبة 35.9 بالمائة، بحوالي 78 نائبة من بين 217، ثم الجزائر في الرتبة 66 بنسبة 25.8 بالمائة، بحوالي 119 نائبة من بين 462 نائبا، تلاها العراق في الرتبة 68 بنسبة 25.2 بالمائة، بمعدل 83 نائبة بين 329، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 22.5 بالمائة وبتمثيلية تقدر بتسع نائبات من بين أربعين نائبا. ووفقا لخريطة تمثيل المرأة في الحياة السياسية لعام 2019، بلغت نسبة الوزيرات حول العالم مستوى غير مسبوق وصل إلى 20.7 بالمائة، أي بزيادة قدرها 2.4 بالمائة مقارنة بعام 2017، مع تنوع أكبر في الحقائب الوزارية التي تشغلها النساء. وبينما ارتفعت الحصة العالمية للبرلمانيات في العالم لتصل إلى 24.3 بالمائة، انخفض تمثيل النساء في المناصب القيادية العليا إلى 6.6 بالمائة من رؤساء الدول المنتخبين، و5.2 بالمائة من رؤساء الحكومات.