قال الجيش المصري الأربعاء إن قواته قتلت ثمانية "عناصر إرهابية" خلال ملاحقة المشاركين في هجوم على ارتكاز أمني بمحافظة شمال سيناء في وقت سابق هذا الأسبوع أسفر عن مقتل وإصابة 15 عسكريا. وقال المتحدث العسكري في بيان "بناء على معلومات استخباراتية لرصد وتتبع باقي العناصر الإرهابية التي اشتركت في العملية الأخيرة، قامت قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء باستهدافهم وأسفرت النتائج عن... القضاء على عدد ثمانية أفراد إرهابيين شديدي الخطورة". وكان الجيش قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن 15 عسكريا سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات اندلعت يوم السبت في شمال سيناء عندما هاجم متشددون ارتكازا أمنيا. وأضاف أن القوات قتلت سبعة من المهاجمين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد مسؤوليته عن الهجوم. وقال الجيش في بيانه الصادر اليوم إن قواته دمرت سبعة "أوكار" يستخدمها المتشددون وعثرت بداخلها على كميات من الأسلحة والذخائر وكميات كبيرة من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة. وأضاف أنه دمر أيضا سيارتين ملغومتين كانتا مجهزتين لاستهداف القوات. وكانت وزارة الداخلية قالت أمس الثلاثاء إن قوات الأمن قتلت 16 "إرهابيا" في عمليتين منفصلتين بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وجاء إعلانها بعد يوم من مقتل ثلاثة رجال شرطة بينهم ضابط في انفجار بالقاهرة قالت الوزارة إنه وقع خلال إلقاء القبض على "إرهابي" تبين أنه يحمل أكثر من عبوة ناسفة. وتقاتل مصر منذ 2013 إسلاميين متشددين يتركز نشاطهم في شمال سيناء.