قال باحثون إن واحدا من بين كل عشرة أستراليين، تقريبا، يعترف بالتورط في الانتقام الإباحي وغيره من أشكال الانتهاك الجنسي التي تنطوي على صور. وقال باحثون في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا إن 9% من الأستراليين التقطوا صورا أو مقاطع فيديو عارية أو جنسية لشخص آخر دون موافقته، في حين أن أكثر من 6% من الأستراليين شاركوا أو وزعوا صورة أو مقطع فيديو من هذا النوع. وتم سؤال أكثر من 4200 شخص في الفئة العمرية بين 16 و49 عاما لعمل الدراسة المتعلقة بالانتقام الاباحي، وهو مصطلح لوصف ما يفعله بعض الشركاء في حالة نبذهم من الطرف الآخر من نشر لصور أو مقاطع فيديو جنسية محرجة لهذا الشريك عبر الإنترنت. وأشارت رئيسة فريق البحث، نيكولا هنري، إلى أن الإساءة التي تعتمد على استخدام الصور هي أكبر كثيرا من مجرد انتقام إباحي. وقالت في بيان :"الإساءة من خلال الصورة مشكلة معقدة ومتنوعة ، وهذه هي أول مرة نتمكن فيها من تحديد حجم الجريمة بين عينة كبيرة من البالغين الأستراليين". وأضافت هنري أنه "يمكن أن تتراوح الجريمة من رفع التنورة وإنزال القميص للشريك للانتقام بعد الانفصال عن طريق مشاركة الصورة أو التهديد بتوزيعها". ووجد البحث أن السحاقيات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية هم الأكثر ميلا إلى الانخراط في الاعتداء الجنسي القائم على الصور مقارنة بالأشخاص ذوي الميول الجنسية الطبيعية، وأن احتمال إعلان الرجال عن ارتكابهم لهذه الجرائم أكبر كثيرا من النساء.