نظمت فروع تابعة للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم السراغنة، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة بني عامر، تنديدا بما وصفه المحتجون ب"الشطط في استعمال السلطة من طرف قائد المنطقة، وسياسة الكيل بمكيالين في تطبيق القانون". واستنكر المشاركون في هذا الاحتجاج ما نعتوه ب"انتقائية ومزاجية هذا القائد، الذي أقدم على إغلاق معصرة للزيتون بعدما رفض صاحبها الخضوع لنزوات مسؤول السلطة المحلية، الذي ألح على أن تتم معالجة كمية الزيتون التي أحضرها دون انتظار دوره"، حسب بيان للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، وصل هسبريس. وأدان المشاركون في هذا الاحتجاج ما وصفوه ب"التعسف والشطط الذي طال صاحب المعصرة من طرف القائد المذكور"، محملين رئيس دائرة بني عامر والسلطات الإقليمية مسؤولية "الاحتقان والتوتر الذي عرفه هذا الملف، نظرا للتجاهل التام للأصوات المطالبة بالتطبيق السليم للقانون"، وفق تعبيرهم، مبدين استغرابهم "التلويح بالتهم الكيدية ضد المتضررين من رئاسة الدائرة".