حملة انتقائية لهدم حدائق المنازل بقلعة السراغنة توصلت الجريدة بعريضة موقعة من طرف أربعين أسرة من أحياء القدس والمرس وما جاورهما، ينددون فيها بما سموه بحملة انتقائية لهدم الحدائق الصغيرة اللصيقة بالمنازل ،والتي تعوض في نظرهم الحرمان من المجال الأخضر الذي فرضه عليهم المسؤولون حين أجهضت مشاريع الحدائق العمومية ووزعت مساحاتها بقعا أرضية استفاد منها المضاربون والزبناء بعد تغيير التصاميم. هذا وقد شنت السلطة المحلية والمنتخبة منذ مدة حملة ضد احتلال الملك العمومي، وبناء الحدائق أمام المنازل بصورة غير قانونية، الأمر الذي استحسنته الساكنة، لكنها كانت حملة موسمية وانتقائية فما زالت الشوارع والأزقة محتلة بالمقاهي وغيرها، ومازالت الحدائق بعشرات الأمتار أمام منازل عدد من الأحياء: النخلة 1و2 والبهجة وبلوك الحرشة وفيها منازل لمسؤولين محليين عموميين ومنتخبين. ويؤكد المشتكون أنهم مع تطبيق القانون لكن مع احترام مبدأ المساواة بين المواطنين، وعدم الكيل بمكيالين ،وان لا تبقى الحملات ضد احتلال الملك العمومي موسمية وانتقائية، وتقتصر على شارع الواجهة الذي تحتله المقاهي حاليا مما يضطر الراجلين إلى النزول إلى الشارع والتسبب في حوادث السير. رسالة إلى وزير الفلاحة من 14 جمعية فلاحية وتنموية يشتكي عشرات الفلاحين من الجماعات القروية: أولاد أصبيح والهيادنة وميات المؤطرون ضمن أربعة عشر جمعية سقوية وتنموية(نتوفر على توقيعاتها،) من ممارسات المركز الفلاحي أولاد بوكرين الذي أجبر مسؤولوه الفلاحين على التخلي عن حرث أراضيهم السقوية والتجائهم إلى الأراضي البورية رغم قلة التساقطات بسبب الإجراءات التعجيزية وانقطاعات ماء الري وتوقيفات مائية خلال أوقات فلاحية حساسة.كما أن المركز الفلاحي لا يستجيب لطلباتهم ولا يتفهم مشاكلهم التي تهدد محاصيلهم من ذلك : - التشطيب على المساحة والحصة المائية بمجرد علم مدير المركز بوفاة المستفيد دون مراعاة لحالة الأرامل والأيتام. - الانتقائية في إنزال الغرامات على الفلاحين. - تجاهل الجمعيات وتغييبها كليا في اتخاذ القرارات. - التوقيف النهائي أو التشطيب على فلاحين طلبوا التوقيف المرحلي....الخ وأمام هذه الممارسات اللامسؤولة والتعسفات في حق فلاحي الجماعات القروية المذكورة لا يسعهم إلا رفع شكايتهم للسيد وزير الفلاحة بعد مكاتبات عديدة للمسؤولين الإقليميين والجهويين.