لقي قاصر مغربي مصرعه دهسا تحت عجلة شاحنة لنقل البضائع داخل مرأب ميناء سبتةالمحتلة، بعدما حاول الاختباء أسفل الشاحنة، التي كانت تنوي الصعود إلى سفينة متوجهة نحو الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط. وأفادت منابر إعلامية إسبانية محلية أن القاصر المغربي، البالغ من العمر 15 سنة، ظل يعيش مدة شهرين تقريبا بالمنطقة المحاذية للميناء، في انتظار فرصة للتسلل إلى ميناء الجزيرة الخضراء عبر الاختباء أسفل الشاحنات المخصصة لنقل السلع. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المراهق فضل العيش في الشارع، بعدما رفض الدخول إلى أحد المراكز المخصصة لإيواء الأطفال القاصرين المغاربة غير المصحوبين، المعروفين اختصارا بتسمية "MENA"، مبرزة أن المراهق فقد حياته داخل منطقة محروسة يمنع دخولها على الراجلين. وأوردت وكالة الأنباء "أوروبا بريس" أن النيابة العامة كلفت عناصر الحرس المدني بمهمة إجراء تحقيق قضائي بغرض كشف ملابسات الواقعة، كما أمرت بنقل جثة القاصر إلى مركز للطب الشرعي من أجل إخضاعها للتشريح.