أعلن الأمين العام للحركة الشعبية، محند العنصر، عن خيبة أمله تجاه النتيجة النهائية التي حصل عليها حزبه ضمن انتخابات 25 نونبر، مبديا عدم قبوله التموقع سادسا ب 32 مقعدا نيابيا برلماني بأقل من الحصيلة التي أسفرت عنها ذات الانتخابات عام 2007. وقال العنصر في تصيح للقناة الثانية، عقب إعلان النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية، بأنّه يهنئ حزب العدالة والتنمية لتفوّقه"، وزاد: " أتحمل مسؤولية هذه النتيجة المخيبة للآمال وسط حزب الحركة الشعبية".. في حين أشار مصادر حركيّة قياديّة بأنّ "السنبلة" لم يعد يعنيها تحالف G8 لأنّها "الخاسر الأكبر وسط هذا التكتّل الحديث". ومواكبة لذات الأصداء المنبئة بشرخ "التحالف من أجل الديمقراطية" قالت القيادية الحركية حليمة العسالي، على متن حوار أجرته معها جريدة "أخبار اليوم" في عددها ليومه الاثنين، إن حزبي الأصالة والعاصرة وكذا التجمع الوطني للأحرار قد "سطوا على عدد من مقاعد الحركة يوم 25 نونبر". سمات "الغضب" تلوح أيضا في صفوف حزب الاتحاد الدستوري الذي تراجع لنيل 23 مقعدا بالغرفة الأولى من البرلمان المغربي، وتشير الأصداء الصادرة عن المكتب السياسي لتنظيم "الحصان" بأنّ "نقاشا قد شرع ضمنه من أجل تحديد موقف محيّن من تحالف G8 ما بين الاستمرار أو الانسحاب".. في حين كشفت تصريحات محمّد الشيخ بيد الله، أمين عام الأصالة والمعاصرة، وصلاح الدين مزوار، كبير التجمع الوطني للأحرار، عن اصطفافهما من الآن ضمن خط المعارضة دون الاهتمام لتوجهات باقي أحزاب التحالف المنخرطين ضمنه.