الصورة: محمد الحمداوي رئيس حركة الإصلاح والتوحيد وعبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قالت حركة التوحيد والإصلاح الإسلامية إن نتائج انتخابات 25 نونبر التي بوأت حزب العدالة والتنمية الموقع الأول، عبرت عن تطلعات الشعب المغربي للإصلاح في ظل الاستقرار، موضحة في بيان لمكتبها التنفيذي أن الرتبة التي احتلها حزب المصباح تحمله مسؤولية تجاوز ما أسمته الإحباط الناتج عن الأزمات المتراكمة ووضع المغرب في مصاف الديمقراطيات الصاعدة. وباركت "التوحيد والإصلاح" للشعب المغربي نتائج ما وصفته بثورة الصناديق التي تضاهي في قيمتها ودلالاتها حسب الحركة التي يرأسها محمد الحمداوي ثورة الشوارع في الوطن العربي، معتبرة انتخابات 25 نونبر فوزا لكل المغاربة وانتصارا للمغرب ومتطلعة إلى أن يشارك عموم مكونات المجتمع المغربي في "صيانة هذا الانجاز لمزيد من التنمية والحرية والكرامة". ونوهت حركة الحمداوي في بيانها –توصلت "هسبريس" بنسخة منه- بما قالت عنها مجهودات مختلف المؤسسات والهيئات طيلة مراحل سير هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن ما عرفته الانتخابات من تجاوزات واختلالات تحديات يتوجب مواجهتها من طرف الجميع ضمانا لمستقبل أفضل ل"هذا النموذج المغربي وإشعاعه". وأكدت "التوحيد والإصلاح" في ختام بيانها أن ما تحقق هو مرحلة في مسار إنجاز الإصلاحات والمحافظة على الاستقرار، الذي "ينبغي أن نواصله جميعا ملتزمين بأخلاق التواضع والإبداع والانفتاح والجرأة خدمة لبلادنا وشعبنا".