طالب مات هانكوك، وزير الدولة للصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا، بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنيت وتطهيرها من المحتويات المؤذية. وجاء هذا الطلب بعد أن قام والد مولي روسيل باتهام مواقع التواصل الاجتماعي بأنها السبب في قتل ابنته. قامت مولي روسيل، البالغة من العمر 14 عاما، بقتل نفسها في شهر نوفمبر من عام 2017، حيث وجدتها أسرتها ميتة داخل غرفة نومها. وقد صرحت أسرتها بأنها لم تلاحظ أي علامات تشير إلى وجود مشاكل نفسية أو عقلية على مولي قبل قيامها بالانتحار؛ ولكنهم اكتشفوا فيما بعد أنها كانت تُعرض محتويات تتعلق بالاكتئاب وإيذاء النفس والانتحار على مواقع التواصل الاجتماعي مما دفعها إلى تجربة ذلك على نفسها. وقال والدها إن الخوارزميات المستخدمة من قبل أنستغرام قد مكنتها من مشاهدة محتويات شديدة الخطورة، وقد أسهم ذلك في وفاتها. واستجابةً لذلك، طالب الوزير مات هانكوك العديد شركات الإنترنيت بمراقبة مواقعهم وإزالة هذه المحتويات المؤذية منها.