أصدر الكاتب والباحث عبد الله بن أهنية رواية بعنوان "تلال وسراب" (حكايات أبناء قرية)، يطرح فيها قضية الهجرة في المغرب وهجرة الأدمغة، من جهة، ويسلط الضوء، من جهة ثانية، على التراث المغربي المتنوع والغني، عبر فضاء البادية بتفاصيله الدقيقة ومعيشه اليومي. وتتناول الرواية طبيعة الحياة في البادية. وتكمن أهميتها في كونها تؤرخ لفترة وجود المعمرين الفرنسيين وغيرهم في ربوع المغرب. كما تتناول أيضا مسألة الهوية والقيم، على اعتبار أنهما تشكلان عاملين أساسيين في تحقيق الهدف النهائي والأسمى، المتمثل في إعداد المواطن الصالح، النافع، المتشبث بأرضه ومسقط رأسه، سواء كان ذلك في فضاء المدينة أم تحت سماء البادية. يُشار إلى أن عبد الله بن أهنية حصل على الجائزة الدولية للتميز في التربية والتعليم سنة 2012 بمدينة نيودلهي بالهند، وهو خريج جامعة فيرجينيا الغربية الحكومية بالولايات المتحدةالأمريكية، وحاصل على شهادة الدكتوراه في علوم التربية، وشهادة الماجستير المزدوجة في اللسانيات وتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من الجامعة ذاتها. كما حصل عبد الله بن أهنية على الإجازة في اللسانيات التطبيقية باللغة الإنجليزية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بعين الشق بالدار البيضاء، ويساهم في قضية إصلاح منظومة التربية والتعليم من خلال مقالاته ومحاضراته باللغتين العربية والإنجليزية في العديد من المجلات والمحافل الوطنية والدولية.