قتل 11 شخصا على الأقل في هجوم شنته إسرائيل، اليوم الاقنين، على أهداف في دمشق ونقاط أخرى جنوب غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وخلف القصف الذي نفذته طائرات حربية وصواريخ أرض أرض أضرارا مادية كبيرة، أيضا، وهو الأعنف من إسرائيل في سوريا منذ شهر ماي الماضي، حسب بيان للمنظمة غير الحكومية. وبين القتلى سوريان، في حين لم يتم تحديد هوية باقي الضحايا، وأشار المرصد إلى أن الحصيلة مرشحة للزيادة بسبب وجود إصابات خطيرة، ولأنه "لم يتم التحقيق بعد من كل المعلومات التي تم استلامها". واستهدف الهجوم مواقع ومخازن لقوات إيرانية ومليشيات حزب الله اللبناني، الحليفين للرئيس السوري بشار الأسد، فضلا عن بطاريات للدفاع جوي تابعة للنظام. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، المشتغل من لندن، أن القصف استمر قرابة ساعة واستهدف مناطق واسعة، من جنوب غرب دمشق حتى مطار عسكري غرب محافظة السويداء. وأوضح المركز الوطني للسيطرة الدفاعية في روسيا أنه قتل في الهجوم أربعة عسكريين سوريين وأصيب ستة آخرون. وأشار بيان عسكري إلى أن القصف تسبب في أضرار جزئية بمطار دمشق الدولي. وأعلنت إسرائيل، في وقت سابق، تنفيذ الهجمات على عدة مواقع إيرانية وبطاريات للدفاع جوي في سوريا ردا على إطلاق قذيفة على أراضي الكيان الصهيوني. وأشار البيان الروسي إلى أن الدفاعات الاسرائيليية أسقطت 30 صاروخا خلال هذا الاستهداف للتراب السوري، بينما نفذت القوات العبرية، في الشهور الاخيرة، العديد من الهجمات ضد مواقع لإيران وحزب الله بالشام.