قالت الشرطة الفرنسية إن 20 شخصا على الأقل أصيبوا بجراح خطيرة في انفجار كبير، ناجم عن تسرب غاز على الأرجح، دمر الطابق السفلي بمبنى في "المنطقة التجارية" وسط باريس. والسلطات في حالة تأهب بالعاصمة الفرنسية، للمرة التاسعة على التوالي، اليوم السبت بسبب احتجاجات "السترات الصفراء"؛ وأغلقت شرطة مكافحة الشغب أجزاء كبيرة من قلب العاصمة. وقال مصدر من الشرطة إن الانفجار دمر مخبزا في "شارع تريفيز" بمنطقة "غران بولفار"، وذكر شهود أن قوة الانفجار أدت إلى تحطيم واجهات متاجر قريبة، وهزت مباني على بعد مئات الأمتار من مكان الواقعة. وزير الداخلية كريستوف كاستانير صرح للصحفيين، في موقع الانفجار، أن الوضع الآن تحت السيطرة وأكثر من 200 عنصر من الحماية المدنية يشاركون في عملية الإنقاذ. وقال شاهد يقيم في فندق قريب إنه رأى نيرانا كبيرة تندلع في المبنى الذي وقع به الانفجار، وأضاف ديفيد بانجورا، البالغ 38 عاما،"كان هناك زجاج مهشم في كل مكان، دُمرت واجهات متاجر وتحطمت نوافذ حتى الطابقين الثالث والرابع". جدير بالذكر، أيضا، أن طائرتين مروحيتين نزلتا في "بلاس دو لوبرا"، الساحة القريبة من مكان الحادث، بغية القيام بإجلاء الضحايا صوب المستشفى.