غابت الجامعات المغربية عن قائمة "يوني رانك" لأفضل الجامعات عبر العالم. وفي المقابل تم تصنيف 12 جامعة وطنية ضمن قائمة بأفضل الجامعات في إفريقيا حضورا على الأنترنيت. وفي هذا الإطار حلت جامعة محمد الخامس في الرتبة 16 على مستوى أفضل الجامعات العربية بالنظر إلى تواجدها على النت، والرتبة 27 على مستوى أفضل 200 جامعة بإفريقيا، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش، والتي احتلت المرتبة 40 على الصعيد الإفريقي، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في الرتبة 70، وجامعة ابن زهر بأكادير في الرتبة 71، ثم جامعة الأخوين بإفران في الرتبة 96، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة في الرتبة 99. التصنيف ضم أيضا جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء التي حلت في الرتبة 104، ثم جامعة محمد الأول في الرتبة 113، وجامعة عبد المالك السعدي في الرتبة 117، تليها جامعة حسن الأول في الرتبة 138، وجامعة مولاي إسماعيل في الرتبة 145، متبوعة بجامعة شعيب الدكالي في الرتبة 199. وفي هذا الإطار اعتبر محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، أن هذه النتائج "مشرفة"، قائلا إنها "تعد بمثابة ثمرة لرؤية إستراتيجية امتدت على مدى سنوات عدة، وتجسدت عبر عمل دؤوب أسفر عن انتزاع هذه المكانة المتميزة، التي ما كانت لتظهر لولا تضافر جهود كل مكونات الجامعة، من أساتذة، وباحثين، وأطر إدارية وتقنية، وكذلك الطلبة". وقال بيان صادر عن إدارة الجامعة إنها تمثل 30 بالمائة من الإنتاج العلمي الوطني، إذ تتصدر قائمة الجامعات المغربية، وإلى غاية 2018 تمكنت من وضع أكثر من 200 براءة اختراع، كما تتبوأ مراتب جد متقدمة دوليا في 3 حقول معرفية مختلفة، وهي: العلوم الصحية والاستشفائية: ما بين 300 أفضل جامعة في العالم، والعلوم الحياتية: ضمن أفضل 600 جامعة متميزة، وفي العلوم الفيزيائية: ضمن أفضل 800 جامعة متميزة. ويشير البيان أيضا إلى أن جامعة محمد الخامس منذ إنشائها سنة 1957 ساهمت في تكوين عدة نخب سياسية واقتصادية واجتماعية مغربية؛ كما أن "عرضها التكويني غني ومتنوع، يفوق حاليا 280 تخصصا، منها 61 بالمائة تلائم الاحتياجات الحالية لسوق العمل". يذكر أن التصنيف تم اعتمادًا على تواجد هذه الجامعات على شبكة الإنترنت، وشعبيتها من حيث عدد الزيارات المقدرة، والثقة والسلطة وشعبية روابط الجودة.