قدّم بيت الشعر بالمغرب حصيلة تنفيذه مشاريعَه وبرامجه خلال سنة 2018، بمناسبة "الاستعداد لتوديع عام واستقبال عام جديد". وذكّرت المؤسسة الثقافية بطبعها خلال هذه السنة مجموعة من الدواوين الشعرية، هي: "رجل يقرأ طالعه" للشاعر يونس الحيول، و"مفترق الطرق" للشاعر محسن أخريف، و"يوتوبيا ممكنة " للشاعر جمال نجيب، و"جدير بعزلة الغريب" للشاعر صالح لبريني؛ و"مرايا عمياء" لسعد سرحان، و"أقفال صغيرة" للشاعر عبد الله بلحاج، و"مخبزة أونغاريتي" للشاعر محمد عرش، و"في أبهاء الضوء والعتمة" للشاعر محمد بودويك، و"متلبسة بالتراب" للشاعرة نادية القاسمي، و"معابر الحب" للشاعرة دامي عمر، و"أقرأ جي جاميسون وأفكر في قابضة السوبر ماركت" للشاعر عبد الإله المويسي، و"أكف تودع صلصالها" للشاعر عبد المالك مساعيد، وديوان "seuls comptent pour moi" للشاعر عبد المجيد بنجلون. واستحضر منشور لبيت الشعر بالمغرب مجموعة من الأنشطة التي أحياها سنة 2018، هي: "سيرة القصيدة"، التي تحدّث فيها شعراء مغاربة عن تجربتهم الشعرية، بمدينة مكناس، وتنظيم الملتقى الأول لشعراء الهايكو بإفران، وتنظيم جائزة الأركانة العالمية للشعر، التي فاز بها شاعر الطوارق خواد شهر فبراير، وإحياء اليوم العالمي للشعر في 21 مارس بتازة والرباطومكناس وطنجة، وتنظيم الدورة الأكاديمية "الشعر والتربية" بمدينة مراكش شهر أبريل، ثم أمسيات في الغرفة المضيئة، التي تم خلالها الاحتفاء بتجارب ثلاثة شعراء مغاربة، هم: حسن نجمي، ومولاي عبد العزيز الطاهري، وعبد الرحيم الخصار شهر ماي. وأشار منشور بيت الشعر بالمغرب إلى تنظيم إقامة فنية لفائدة فنانين تشكيليين أمثال عزيز أزغاي، وفؤاد شردودي، وعبد الله الهيطوط، شهر يوليوز بمدينة سلا. وذكّر باستضافة الشاعر المصري أحمد الشهاوي، وتنظيم أمسية شعرية له، بشراكة مع مؤسسة النجار بمدينة سلا شهر نونبر، وتنظيم أمسيات للشعراء المغاربة وفاء العمراني، مليكة العاصمي، محمد بنطلحة، وإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر محمود درويش، وإحداث موقع إلكتروني جديد للبيت، وإصدار عددين من مجلة "البيت"، يتحدّث أوَّلُهُما عن راهن الشعر السعودي، فيما خُصِّص الثاني للشاعر محمود درويش، فضلا عن توقيع اتفاقيات شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلاالقنيطرة، وجهة الدارالبيضاءسطات، والمشاركة في منتدى الجوائز العربية بالرياض، وانتخابه بالمكتب التنفيذي للمنتدى. وعبّر "بيت الشعر في المغرب" عن اعتزازه بمواصلة التعاون مع عدة أطراف رسمية ومدنية "تؤمن بجدوى وقيمة العمل الثقافي والشعري" من أجل تعزيز حضور الشعر المغربي في المجتمع والحياة، مشيرا في هذا السياق إلى وزارة الثقافة والاتصال، ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، وجهة الدارالبيضاءسطات، ومؤسسة النجار للتعليم الخصوصي بمدينة سلا، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، والجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، ومؤسسة علال الفاسي، وبيت الصحافة بطنجة، ودار الشعر بتطوان، والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمكناسومراكش وتازة، والائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وجمعية الفيض للثقافة والفن والإعلام، ومطبعة المناهل.