لقي شاب، من مواليد سنة 1996، اليوم الجمعة، مصرعه بالمستشفى الجامعي محمد السادس، بمدينة مراكش، متأثرا بحروق من الدرجة الأولى والثانية أصيب بها ليلة الخميس؛ وذلك بالساحة المقابلة لمقر المنطقة الإقليمية للأمن، بمدينة طانطان، بعد أن أقدم على إضرام النار في جسده. عبد الله بوبريك، عن المركز المغربي لحقوق الإنسان بطانطان، قال في تصريح لهسبريس إن وفدا من الهيئة الحقوقية عاين الواقعة ليلة الخميس، مضيفا أن الأسباب وراء إقدام الشاب على إحراق جسده لازالت مجهولة، ويجري التحقيق في ملابساتها من طرف المصالح الأمنية المختصة. وأضاف عبد الله بوبريك أن الوفد الحقوقي من المركز المغربي لحقوق الإنسان وقف بالمستشفى الإقليمي لطانطان على حالة المصاب، الذي تعرض لحروق من الدرجة الأولى والثانية، فجرى توجيهه إلى مستشفى كلميم، ومنه إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا في ظروف وأسباب الحادثة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة. كما أضاف المصدر الحقوقي أن الضحية ينحدر من منطقة "سيتي فاطمة"، ضواحي مراكش.