الاتحاد الأوروبي يدين "جريمة إمليل" ويدعم المغاربة

عبّرتْ كلاوديا فيداي، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، عن تضامنها مع المغاربة إثر مقتل سائحتين اسكندنافيتين، تبلغان 24 و28 عاما، في منطقة جبال الأطلس السياحية التي تلْقَى رواجاً كبيراً لدى المتسلّقين..
فيداي، في بلاغ نشر على صفحة الفيسبوك الخاصة بالاتحاد الأوروبي في المغرب، قالت: "باسم زملائي المغاربة والأوروبيين وباسمي الشخصي، نود التقدم بتعازينا الصادقة، والإعراب عن عميق تعاطفنا مع أسرة وأصدقاء الشابتين اللتين لقيتا حتفهما بشكل مأساوي في منطقة إمليل".
وأضافت السفيرة الأوروبية: "لا توجد كلمات للتعبير عن صدمتنا أمام هذا الحادث المروع. لقد تعرضت عدة دول في الاتحاد الأوروبي مع الأسف لمثل هذه الأعمال البشعة ولتبعاتها"، معربة للمغربيات والمغاربة عن "التضامن في هذه المحنة التي لا يجب أن تؤثر على صورة هذا البلد وشعبه الكريمين المضيافين".
وفي سياق ذي صلة، ذكر المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه، في إطار الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية مقتل سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل في منطقة الحوز، تمكن من توقيف أشخاص ثلاثة يشتبه في مساهمتهم في تنفيذ هذا الفعل الإجرامي، في عملية تمت بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، اليوم الخميس.
وأوضح بلاغ المكتب التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، توصلت به هسبريس، أنه "تم توقيف المشتبه بهم في مدينة مراكش، ويجري حاليا إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه، فضلا عن التحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة، والذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث".