عبَّرت تاماينوت عن "اعتزازها بالرصيد والتراكم الذي حققته المنظمة في خدمة القضية الأمازيغية والشعب الأمازيغي، وافتخاره بالطاقات التي تعمل بكل مسؤولية وفي نكران للذات، من أجل المساهمة في تطوير الأداء والعمل الأمازيغيين". ونوَّهت المنظمة الأمازيغية ب"العمل المُنجز من طرف تنسيقيات أكالمن من أجل الحق في الثروة، باعتبارها ميلادا احتجاجيا لتحالف الجمعيات الثقافية الأمازيغية والتنموية من أجل الحقوق الجماعية"، مؤكدة على ضرورة "تفعيل وتنشيط عمل هذه الجمعيات الموقعة على الميثاق المغربي لحماية الحقوق الجماعية والفردية في الأرض والغابات والموارد". ودعا المصدر ذاته "الحكومة المغربية إلى تنفيذ وتفعيل الفصل الثامن من اتفاقية التنوع البيولوجي، المتعلق بحماية القوانين العرفية في مجال الغابات واحترام الحقوق الثقافية المرتبطة بها، إلى جانب مصادقة الحكومة على الاتفاقية 169 بشأن الشعوب الأصلية في البلدان المستقلة". وطالبت الجمعية "الدولة باحترام الحقوق الجماعية في الأرض والغابات والموارد، الناتجة عن الاعتراف بالحقوق الجماعية للشعوب الأصلية، بعد اعتماد اتفاقية باريس حول التغيرات المناخية". وشدّدت تاماينوت على القول: "لا بد من تكريس قيم التعدد والحرية والديمقراطية، بدل المقاربة المرتكزة على الاستبداد والإقصاء في تعاملها مع الحركات الاحتجاجية وقضايا تدبير الشأن العام والمؤسسات.. لذلك، فإننا تجدد دعوتنا إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، ثم الالتزام بإقرار إعلان خطة عمل الرباط التي تشرف عليها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط"، وفق تعبير المنظمة الأمازيغية.