قالت وزارة العدل الأمريكية إن رجل أعمال من لبنان فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات لأنه داعم مالي مهم لجماعة حزب الله الشيعية أقر بالذنب يوم الخميس بتهمة الالتفاف على العقوبات المفروضة عليه. وقالت الوزارة في بيان إن قاسم تاج الدين (63 عاما) أقر بالذنب في تهمة التآمر مع خمسة أشخاص على الأقل للقيام بمعاملات مالية بقيمة أكثر من 50 مليون دولار مع شركات أمريكية في انتهاك للعقوبات. وذكرت الوزارة أنه إذا قبلت محكمة جزئية في واشنطن الاتفاق الذي أقر تاج الدين بموجبه بالذنب، فسيقضي رجل الأعمال اللبناني خمسة أعوام في السجن وسيدفع غرامة مالية قيمتها 50 مليون دولار قبل الحكم عليه. وقال مات ويتيكر القائم بأعمال وزير العدل مع إعلانه اتفاق الإقرار بالذنب "سنواصل استهداف حزب الله وغيره من الجماعات الإرهابية وداعميها وسنواصل الفوز". وكانت المملكة المغربية قد انتقدت تصرفات وتحركات "حزب الله" في ماي الماضي، متهمة إياه بدعم البوليساريو، أسفر عنه قطع العلاقات مع الجمهورية الإيرانية الداعمة للحزب المذكور. وكشفت الدبلوماسية المغربية أن هذه العلاقة بدأت عام 2016 حين تشكلت ما يسمى ب"لجنة لدعم الشعب الصحراوي" في لبنان برعاية حزب الله، تبعها "زيارة وفد عسكري من حزب الله إلى تندوف" في إشارة إلى مخيمات بوليساريو في الجزائر. واعتبرت المملكة، على لسان وزير خارجيتها، أن حزب الله بدأ ثأره من المغرب، بعد اعتقال قاسم محمد تاج الدين في مطار الدارالبيضاء بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتهمه بتبييض الأموال والإرهاب.