أعلنت وزارة الثقافة والاتصال - قطاع الثقافة أنها شرعت في وضع مخطط جديد، في إطار المحافظة على التراث الثقافي الوطني، يهم توثيق التراث المعماري والأثري الوطني باستخدام التقنيات الحديثة. الوزارة، في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، أن هذا المخطط الجديد يأتي لمواكبة الثورة الرقمية ولاستغلال ما تتيحه التكنولوجيات الحديثة والتقنيات المتقدمة من دقة عال في الرفوعات والتصاميم المتعلقة بعملية توثيق التراث المعماري والأثري الوطني. وشددت الوزارة على أن هذه التقنيات الحديثة المتمثلة في التصوير المجسم ثلاثي الأبعاد، والمسح الليزري، والتصوير المتري، والتصوير الجوي، ستمكن من الحصول على خرائط تفصيلية ونماذج تفاعلية ثلاثية الأبعاد مطابقة للمباني الأصلية. وستسهم هذه التقنيات، كذلك، في تجويد عمليات الترميم وتنفيذ برامج الصيانة الوقائية وإنجاز التطبيقات الخاصة بالزيارات الافتراضية والمدارات السياحية، كما ستتيح توفير وثائق دقيقة لفائدة الباحثين والخبراء. وختمت وزارة الثقافة والاتصال - قطاع الثقافة بلاغها بالتأكيد على أن "هذا الورش المهم، الذي يندرج في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والاتصال - قطاع الثقافة - من أجل حماية وتثمين التراث الوطني المادي واللامادي وإدراجه في المنظور التنموي الشامل، سيؤسس لمرحلة غير مسبوقة في الصيانة والمحافظة على التراث الثقافي الوطني المادي واللامادي".