يخيّم شبح الإقالة حول التونسي أحمد العجلاني، مدرب فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، بسبب النتائج والأداء الذي بات فارس البوغاز يقدمه تحت إشرافه؛ وهو ما لم يرق إلى تطلعات الجماهير، التي باتت تطالب بإقالته من منصبه. ويعيش العجلاني تحت الضغوطات، لا سيما عقب نهاية المباراة التي جمعت فريق اتحاد طنجة بضيفه أولمبيك أسفي، الجمعة، والتي انتهت بالتعادل برسم الجولة التاسعة من الدوري المغربي الاحترافي. وحقق اتحاد طنجة التعادل في سبع مباريات هذا الموسم، ولم يتذوق حلاوة الفوز إلا في لقاء واحد، فيما تكبد الهزيمة في مباراة واحدة. ويحتل فارس البوغاز، مؤقتا، الرتبة السابعة برصيد 10 نقاط بعد خوضه لتسع مباريات، ولم يتمكن هجوم الفريق من تسجيل سوى ستة أهداف بينما استقبل مثلها داخل شباكه. ويرى الجمهور الطنجاوي أن العجلاني لم يقدم الإضافة المرجوة، ولم تظهر بصمته على فريق الاتحاد، على الرغم من الانتدبات والأسماء الكبيرة التي أبرمها المكتب المسير لفارس البوغاز في المركاتو الصيفي بضم أحد عشر لاعبا (محمد فويز، عصام الراقي، جنيور مباي، عبد الكبير الوادي، محمد زغينو، عمر بن عيسى، جوسي موهي، محمد حمامي، عبد الإله الروبيا، أيوب الكعداوي، عمر نجدي، والحارس عصام الحلافي). واحتج الجمهور الطنجاوي بشدة عقب نهاية مباراة أسفي بالتعادل، فيما غادر العجلاني أرضية الملعب تحت وابل من السب والشتم، والرشق بالحجارة، احتجاجا على النتائج السلبية للفريق. ويرتقب أن تكون المواجهة التي سيخوضها فارس البوغاز غدا الثلاثاء، برسم الدور الأول لدوري عصبة الأبطال، آخر فرصة لدى العجلاني إن أراد البقاء في منصبه في الوقت الراهن، وما يزيد من صعوبة التحدي أن لقاء الذهاب سيجرى بملعب الفريق المنافس.